وزارة الثقافة المصرية تنعى الروائي أحمد خالد توفيق: وداعاً «العراب»

نعت وزارة الثقافة المصرية الكاتب والروائي الراحل أحمد خالد توفيق، الذي توفي على أثر أزمة صحية ألمت به، عن عمر يناهز 55 عاماً..

وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم إن الثقافة المصرية والعربية فقدت روائياً عظيماً طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.

أضافت عبدالدايم: «إن الكاتب الراحل ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وكان أحد ابرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي وتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء».

ويعتبر الراحل أحمد خالد توفيق أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، ويعد الأشهر في أدب الفانتازيا والخيال العلمي، وقد مثل رحيله، صدمة كبيرة لقرائه، خصوصاً فئة الشباب التي طالما تعلقت بإبداعاته، خاصة أنه كان يمتلك أسلوباً سلساً ورائعاً قادراً على جذب الانتباه.

ترك توفيق قبل رحيله تاريخاً حافلاً من الأعمال الأدبية الزاخرة التي تركت أثراً بالغاً في نفوس قرائه، فقدم «العراب» كما يحلو لمحبيه وقرائه أن ينادوه عدة روايات، من بينها: «السنجه» و«يوتوبيا» و«مثل إيكاروس» و«في ممر الفئران». كما أصدر أكثر من سلسلة قصصية في روايات الخيال العلمي وقصص الرعب.