«الرواية الآن» محور نقاشات موسعة في«باريس للكتاب»..وفرنسيات يرتدين البرقع

المشاركون في الندوة في جناح الشارقة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل برامج مشاركات الشارقة في معرض باريس الدولي للكتاب، متسمة بطابع تنوع وثراء يجمع بين الفعاليات الفكرية والفنية والتراثية، ومن بينها فعالية خاصة استقطبت اهتمام جمهور المعرض، حيث ارتدت فيها الفرنسيات البرقع الإماراتي.

كما نظمت، صباح أول من أمس، ندوة أدبية بعنوان «الرواية الآن» شارك فيها : الأديب علي أبو الريش، الكاتب سعيد حمدان، الكاتب حارب الظاهري، الناشر الفرنسي مارك فيتز.

واستهل الندوة التي أدارها القاص الإماراتي محسن سليمان، الروائي علي أبو الريش بمداخلة قال فيها: السرد الروائي قائم على الانفتاح، فهو النهر العظيم الذي تعبره قواربها الصغيرة لتصل على العالم. أما الناشر الفرنسي، مارك فيتز فقال: أعتقد أن نشر أعمال من خارج ثقافتنا يفيد كل الأطراف.

وتوقف سعيد حمدان، عند ظاهرة تحوّل كتّاب القصة والشعر إلى الرواية، بالقول: «في الحقيقة هذا الأمر ظاهرة عالمية، قد يكون عائداً إلى أن الرواية عالم أكبر مساحة، وقد يكون أن الدعم المعنوي أصبح اليوم متوفرا مع الرواية أكثر، وهي عوامل تصنع بريق الرواية».

أما حارب الظاهري فقال: «عالم الرواية هوعالم متجدد باستمرار، من هنا يمكن لأي كان مهما كان منطلقه دخول عالم الرواية، وأنا حين دخلت هذه التجربة وجدتُ نفسي في عالم الرواية أيضاً».

فنون متنوعة وإقبال

وتحتشد الفتيات الفرنسيات في الركن المخصص لعرض التراث الإماراتي في جناح الشارقة المشارك في معرض باريس للكتاب، حيث تجلس النسوة الإماراتيات بالأثواب التقليدية، يرسمن بالحناء على أيدي الفتيات، ويلبسنهن الأزياء التقليدية الإماراتية، إذ يظهر البرقع، وفنون التلي، والسفيفة، والأقمشة الملونة.

عطر الشعر في باريس

كما نظمت ثلاث أمسيات شعرية نقلت للقارئ الفرنسي التجربة الشعرية في الإمارات والعالم العربي، ورافقها قراءات مترجمة للشعراء المشاركين ألقاها الشاعر اللبناني عبده وازن. وشارك بالأمسية الأولى: شهاب غانم وشيخة المطيري وصالحة غابش والشاعر الفرنسي جان لوك دوباكس.

وفي الأمسية الثانية التي أدارتها الشاعرة الهنوف محمد، شارك : يوسف أبو لوز، إبراهيم بو هندي وشيخة المطيري والشاعر الفرنسي فيكتور بلان. وفي الثالثة، قرأ حسين درويش مختارات من دواوينه.

Email