القرية التراثية تستقبل ضيوف «الفجيرة للفنون» بالأهازيج

تشكل القرية التراثية التي أقيمت في دبا الفجيرة ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون عنصراً هاماً وأساسياً يرافق المهرجان، باعتباره مكان جذب للزوار والضيوف والسياح الأجانب، حيث تعكس طبيعة الحياة الإماراتية قديماً، بصورة مصغرة.

وقال عبدالله محمد سعيد الظنحاني رئيس جمعية دبا للثقافة للثقافة والفنون المسرح، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان لـ«البيان» تستقبل القرية التراثية الضيوف، وتقدم لهم العروض والفنون الشعبية، إذ يختص كل يوم بفن مختلف طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى الحرف والمشغولات، وتشارك أيضاً جمعية الصيادين بالأهازيج والعروض التي تختص بالبيئة البحرية.

نموذج

وقال عبدالله الظنحاني: قدمنا نموذجاً مصغراً من خلال القرية التراثية للبيئة الجبلية والزراعية والبحرية التي تمتاز بها الفجيرة، بهدف إيصال فكرة طبيعة الحياة للزوار الأجانب الذين يولون التراث أهمية، والنخلة هي أم الحياة وثمرة الإمارات التي أوصانا بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وحرص على زراعتها والمحافظة عليها.

وتحدث محمد صالح سليمان الكعبي، رئيس لجنة التراث ونائب لجنة الفنون في جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، لـ«البيان»: إن الفنون الشعبية التي تقدم خلال المهرجان هي فن الرواح والحربية والعازي والمكسار.. وفن الدان.

وقال علي محمد أحمد الظنحاني من دبا الفجيرة من جمعية الصيادين في دبا الفجيرة، ان الخيمة تساهم بشكل فعال في نقل صورة قريبة عن الحياة البحرية.

الأكثر مشاركة