«السنع في الشعر الشعبي» محور جلسة رمضانية في الشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مجلس الشعراء الرمضاني الذي ينظمه مركز الشعر الشعبي بدائرة الثقافة بالشارقة، أول من أمس، ثاني جلساته في بيت الشاعر علي المهيري في الشارقة. إذ دار الحوار حول «السنع في الشعر الشعبي» وتخللته بعض القراءات الشعرية.

وشارك في الجلسة: علي المهيري، علي الخوار، حسان العبيدلي، سلطان مجلي. وأدارها الشاعر راشد شرار، والذي أشار إلى أن مكارم الأخلاق من الصفات التي يعتز بها الإماراتي حيث يتفاخر بمكارم الأخلاق والشهامة والكرم وحب الضعفاء ومساعدتهم بما يستطيع.

وهي جزء أصيل وأساسي من الدين الإسلامي، حث عليها وعلى الالتزام بها طوال رحلة الحياة. وتابع: ونحن في الإمارات نعد مكارم الأخلاق من أساسيات الشخصية والهوية الإماراتية.

ولفت شرار إلى أن السنع من الأغراض الشعرية التي تناولها شعراء الإمارات في قصائدهم، فلعب الشعر دوراً كبيراً في إثراء ونشر قيم ومعاني السنع في المجتمع.

قامة

ومن جهته، قال الشاعر علي المهيري: الوالد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني الدولة ومؤسس نهضتها، لم يدخر جهداً للنصح والإرشاد وكان ينتهز كل فرصة ليوجه حديثه إلى الشباب؛ فيحتويهم بالتوجيه. وهذا الاحتواء والاهتمام من أهم وسائل بناء الإنسان ليكون نافعاً وصالحاً لنفسه ولوطنه ومجتمعه. عنوان لمجتمعه

وبدوره، قال الشاعر علي الخوار: تعلمنا السنع من أهلنا ولم نتعلمه في المدارس. والشعراء جزء من المجتمع يتفاعلون معه ويحاولون تسليط الضوء على مكارم الأخلاق ويذمون ما يقابلها من تصرفات وسلوكيات سيئة مضرة بالمجتمع ويهجون أصحابها. واستطرد: السنع غاية يحرص عليها الشعراء ويدعون لها كأسلوب حياة وتعامل يجب أن يلتزم به أفراد المجتمع.

من جانبه، وضح الشاعر حسان العبيدلي أن السنع يدخل في كل تعامــــلات الأفراد، الصغار والكبار. وأضاف: اتصفت قصائد العديد من الشعراء بالحكمة والمواعظ والدروس التي تحث على التسلح بالأخلاق الحميدة.

أما الشاعر سلطان مجلي، فأكد على دور الوسائل الإعلامية في نشر قيم السنع، وأشار إلى أن كثيراً من الدراما التليفزيونية وما تعرضه الأفلام السينمائية مرتبط بالعنف والقسوة وقلة الاحترام، حيث ركزت على سلبيات التعامل الاجتماعي وضخمتها، وهذا له مردوده السلبي على الشباب حيث يقــــومون بتطبيق ما يرون.

Email