مريم الزعابي:«فالنتين» تاريخ الحب وقيمته

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشابكات وحكايا ممتعة، تضيء على قضية مجتمعية مهمة، نتعرف إليها في كتاب/رواية «فالنتين» للكاتبة الإماراتية مريم الزعابي، والذي وقعته ضمن فعاليات المعرض هذا العام، في ركن التواقيع. إذ حظي الكتاب باحتفاء من مجموعة من زائري المعرض..

وأيضا الأدباء. «البيان» حاورت الزعابي، إذ قالت عن روايتها: الرواية تدور بين 3 أشخاص رئيسيين، تتناول علاقة حب استثنائية بين شاب مسلم وفتاة مسيحية. وتتكلم عن تطور معاني الحب في الديانات السماوية، وعلاقة الناس بالخالق وحب الرُسل من غير أن يروهم. وفيها بيان بقدسية الحب عبر العصور. كما تركز الرواية في سياق طرحها، على إبراز الدين الإسلامي بكونه دين تسامح ومحبة وإخاء.

سبب

وعن السبب لاختيارها الكتابة عن الحب ومفاهيمه ومكانته في الديانات تقول الزعابي: ليس الهدف الحديث عن الديانات من جوانب دينية، ولكنني بحثت وتحدثت عن جانب الحب في تلك الديانات. ونلاحظ في (فالنتين) أن الحب متشابه بين الإسلام والمسيحية، حيث إن كلينا أحببنا رسلنا من دون أن نراهم، فالمسلمون أحبوا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، من دون أن يروه. وكذلك المسيحيون أحبوا سيدنا عيسى عليه السلام، من دون أن يروه.

مغزى

وتضيف: تتناول الراوية تاريخ الحب وكيف تطور منذ العصور الوسطى والعصور الحديثة وعصور ما قبل المسيحية والإسلام. وأريد من هذه الرواية أن أوصل إلى الجميع مغزى واحدا مُحددا، هو أن الحب أساس رُقي الأمم وازدهارها. فبه نصنع السلام والأمن والأمان عبر الأزمنة، ونتحد جميعا لنبقى تحت راية واحدة هي راية الحب، وبالرغم من اختلاف الديانات في العالم، إلا أن الحب هو الرابط الأساسي الذي يجعلنا نصل الى النشوة في النهاية ونعيش بسلام.

Email