«وجهة نظر» الشارقة تشكل طبيعة صامتة
مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الفوتوغرافية تعكس مشهدا بانوراميا جماليا مضمونه جملة قضايا مجتمعية وحكايا إنسانية، يضمها معرض «الشارقة، وجه نظر 3»، إذ أطلقت فعالياته أخيرا، في مؤسسة الشارقة للفنون التي تهدف من خلاله (ومع ثيمته هذا العام: الطبيعة الصامتة والحياة).. وعبر الأنشطة الأخرى المشابهة، إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحليين.
يقام المعرض للعام الثالث على التوالي، ويصب في إطار البرامج العامة وخدمة المجتمع. كما يستمر في هذه السنة الى الخامس من الشهر المقبل في منطقة الفنون بالشارقة. وكان قد بدأ المعرض بدعوة مفتوحة للمشاركة فيه، أعلن عنها في شهر يونيو الفائت، ووجهت إلى كافة المصورين المقيمين في الدولة.
إذ دعوا إلى تقديم أعمال تتمحور حول الطبيعة الصامتة، لينتج ذلك، باقة منوعة من الصور الغنية الجاذبة، يتناول كل منها، موضوعا واحدا يتحدث عنه المصور بطريقته.. ذاك من خلال المشاهد التي يلتقطها.
انسجام
وتحكي صور سمية عن موضوعات: انسجام شرب القهوة بجانب متعة القراءة. كما ربطتها بمنظر الورود المتكرر ظهوره في الصور، وأيضا بخلفيات بيضاء توحي بصفاء القلب والتفكير. وتقول: تتبدى أهمية المعرض في كونه يشجع الهواة والمحترفين على المشاركة وعرض أعمالهم في مؤسسة عريقة كمؤسسة الشارقة للفنون.
ويبقى فيها منظر العصفور متكررا في كل اللوحات ليجمع الصور في شيء مشترك. ويقول حسام: أعجبت بفكرة المعرض عند الإعلان عنه، حيث كانت دعوة مفتوحة للمصورين، غير مؤطرة بالحدود والقوانين، خاصة عدم اشتراطها أن نكون كمشاركين، فنانين أو مهنيين.
ذلك مع وضع معايير للصور الفوتوغرافية والتي لا بد أن تحمل صورا من الحياة. وهكذا بادرت وشركائي، الى اختيار الأعمال بعناية.. ويتبين المتلقي أن كل صورة تتضمن اكسسوارات اشتريت من أسواق الشارقة. وأعتبر مشاركتنا نحن الثلاثة فرصة لحضور معرض فني والوجود في أماكن فنية مهمة، مثل: مركز مرايا ومؤسسة بارجيل للتعرف. وهو ما يمدنا بالخبرة من خلال مشاهدة الأعمال الفنية المشاركة.