الحنين إلى العراق يوشّي قصائد ساجدة الموسوي في اتحاد الكتّاب

الصايغ والموسوي خلال الأمسية - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

العراق والحنين إلى ترابه وهوائه، وشّيا وطرزا قصائد الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي، أمس، خلال الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في فرعه بمعسكر آل نهيان في أبوظبي.

قدم للأمسية، الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد. إذ أشار في بداية حديثه إلى أن الموسوي شاعرة كبيرة تعيش بيننا، وشعرها الوطني يختزل كل الغزل. وأكد في حديثه على ضرورة وقيمة الاهتمام بالمواهب المهمة التي تعيش في الإمارات.

ألق إنساني

قرأت ساجدة الموسوي في الأمسية، وطوال قرابة الساعة من الزمن، عدداً من القصائد. وأوضحت أيضاً، الدافع لكتابة بعضها، شارحة أن منها ما كتبته منذ زمن بعيد، ومنها ما تقرأه للمرة الأولى، مثل: قصيدة «تداعيات إلى العصر الحجري الأول».

وأوضحت الموسوي، التحول الذي طرأ على تجربتها الشعرية: كانت قصائدي قبل أن ندخل فترة الحروب، مشبعة بالألق الإنساني، وكانت تحلم بأن يصير وطننا العربي واحداً. وقرأت الشاعرة ما يعبر عن هذه الفكرة: قصيدة بعنوان «طفولة حبي». كما قالت ساجدة الموسوي: إن العاطفة مهمة بكل تأكيد، لكن لا يمكن لي أن أحصرها بشخص واحد، بل من الممكن أن توجه لكل الناس.

واكتفت الموسوي خلال الأمسية، بقراءة الشعر دون الخوض في أية نقاشات. وعن هذا قال حبيب الصايغ إن القصيدة هي التي تعرف بالشاعر.

Email