لوحات الاستشراق وصور فوتوغرافية في مزادات «بونهامز» بدبي
تطلق دار« بونهامز»، في 13 ابريل الحالي، فعاليات افتتاح موسمها الجديد في الشرق الأوسط، حيث تستهلها بمزاد مخصص للصور الفوتوغرافية في دبي، بالإضافة إلى أبرز الأعمال الفنية الاستشراقية، وذلك في فندق (ون أند أونلي رويال ميراج).
قطع وأعمال مميزة
ومن أبرز ما تقدمه بونهامز، في سياق مزادها المخصص لبيع الصور الفوتوغرافية، صورة بعنوان (ايفورا) للفنان الفلسطيني ستيف سابيلا، وهي تشكل جزءا من العمل بعنوان «القدس: في مشروع المنفى»، المشاد به عالمياً والذي يستكشف الصورة الذهنية الباطنية للفلسطينيين، عن مدينة القدس. وقُدّر ثمنه بمبلغ يتراوح ما بين 14000 و18000 دولار أميركي، قبل افتتاح المبيعات. وتشتمل الأعمال الفنية الاستشراقية على قطع مميّزة لفنانين أوروبيين وأميركيين من القرن التاسع عشر والقرن العشرين.
وحول مضمون واهمية المزاد، قال غاي فيزي، المدير الإقليمي لبونهامز في الشرق الأوسط: «يجسّد المزاد القادم للأعمال الفنية الاستشراقية، المزاد الأول من نوعه المخصص للصور الفوتوغرافية في المنطقة، وهو حدث عالمي بارز. وتشكل هذه الأعمال الفنية ذات النزعة الشرقية، نماذج مدهشة لفنانين غربيين التقطوا روح الشرق، ولغيرهم من الفنانين القادمين من كل أنحاء العالم. وكذلك الأمر بالنسبة لمزاد الصور الفوتوغرافية الذي يجمع فنانين من سيدني ومدينة نيويورك ولندن، وحتى فنانين يعيشون ويعملون في دبي..».
«ازرع حديقتك»
يُعرض في المزاد، عمل ملهم، ينطوي على مجموعة هائلة من الصور الملصقة بسبعة أجزاء، للفنان اللبناني كميل زكريا بعنوان: «ازرع حديقتك»- 1998، حيث قدّر ثمنه قبل افتتاح البيع، بمبلغ يتراوح بين الـ 30,000 و40,000 دولار أميركي. كما تشتمل الأعمال البارزة المعروضة للبيع، على صورة بعنوان «من دون أشعّة النهار، آبار النفط»- الكويت- 1991، للفنان سيباستياو سالغادو، ويبلغ ثمنها التقديري بين الـ 6000 و 7000 دولار أميركي؛ وهناك أيضا «امرأة بارك افنيو»- 1954، للفنانة ليليان باسمان (ثمنها التقديري بين الـ 5000 و 6000 دولار أميركي).
ومن الأعمال الفنية الاستشراقية اللافتة في المزاد: «نزهة في شارع في الهند» للفنان ادوين لورد ويكس، ويقدّر ثمنه بين الـ 200,000 و400,000 دولار أميركي. كما تُعرض في المزاد، أعمال عدة فنانين، مثل: فريديريك أرثر بريدجمان، رودولف ارنست، هانري روسو،وحول ذلك، تقول تالين إينيليان، المسؤولة والمختصّة بالفن الإستشراقي في بونهامز: «يسرّنا كثيراً أن نعرض هذه التشكيلة الواسعة لنخبة من المستشرقين، ونحن نعرف مدى ندرتها وصعوبة العثور على قطع مماثلة. بالإضافة إلى ذلك، تصدر بعض القطع عن مصادر لم يسبق لها مثيل، على غرار عمل روسو الذي وصلنا مباشرةً من عائلة الفنان».
