السينما العربية.. بصمة ذهبية على الخريطة الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجارب عديدة، خرجت بها السينما العربية إلى العيان، رفعت من قيمتها، وتمكنت من لفت أنظار العالم إلى صناعها الذين تمكنوا من وضع بصمة ذهبية على الخريطة الدولية. حضور السينما العربية في 2019 كان جيداً، حيث تألقت فيه السينما السعودية، بعملين رائعين، وفاجأ السودان العالم، بعمل لا يزال وقعه حاضراً في الأذهان، فيما عاد إلى الواجهة الفلسطيني إيليا سليمان بأيقونة جديدة، يتوقع أن يكون لها نصيب في الأوسكار، لتطل علينا أعمال أخرى ذات وزن ثقيل من الجزائر والمغرب وغيرها.

خلال 2019 تابع عشاق السينما، مشاهد «المرشحة المثالية» للسعودية هيفاء المنصور، تلك التي تركت بصمة جميلة على المشهد السينمائي العالمي، بعد تجربتيها في «وجدة» و«ماري شيلي»، وهما العملان اللذان قادا هيفاء إلى المنصة العالمية، ومكناها من تقديم «المرشحة المثالية»، الذي طرحت بعض قضايا المرأة السعودية.

في حين وقفت على الطرف الآخر، زميلتها شهد أمين، التي قدمت حكاية ولدت من رحم الأساطير والخرافات، وحملت عنوان «سيدة البحر»، فيلم شهد بدا عميقاً في نصه ومتألقاً في صورته التي هيمن عليها الأبيض والأسود، فجاء العمل جريئاً، لا سيما وأنه ينتمي إلى سينما التجريب، ومنتمياً إلى «الواقعية السحرية».

«لا بد أن تكون هي الجنة»، عمل بديع أطل به المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، عاد به إلى السينما بعد غياب سنوات منذتقديمه «7 أيام في هافانا». كما قدمت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار فيلمها «بين الجنة والأرض».

وشكل السودان مفاجأة العام، فبعد غياب 20 عاماً عن الساحة، أطل المخرج أمجد أبو العلا، بفيلمه «ستموت في العشرين»، ليسرد حكاية صوفية الطابع، مستوحاة من حكايات عريقة، فيما شاطره العودة المخرج صهيب جاسم، الذي قدم فيلمه الوثائقي «حديث عن الأشجار». الجزائر كان لها موطئ قدم على الساحة، من خلال فيلم «أبو ليلى» الذي يعد أولى تجارب المخرج أمين سيدي بومدين..وغير ذلك من الأعمال.

Email