تقنيات

ضعاف السمع والمكفوفون يرتادون السينما

■ يمكن تفعيل تطبيق هاتفي وربطه بالإنترنت لمشاهدة الفيلم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساعد تقدم التكنولوجيا في توفير تقنيات تساعد ضعاف السمع أو البصر والمكفوفين، على ارتياد السينما ومتابعة الأفلام مثل بقية الجمهور، دون أن يلحظ من حولهم اختلافهم. ابتكر هذه التكنولوجيا الشركة الألمانية «سينهايسر» التي شاركت في «سوق دبي السينمائي» ضمن مبادرتها «سينما كونيكت» قبل عامين وغير الربحية في إطار مسؤوليتها المجتمعية.

وتعتمد التقنية على محورين: أولهما مرتبط بتجهيزات المسرح، وثانيهما تطبيق تقني يتم تنزيله على أجهزة الهواتف المتحركة الذكية، سواء من خلال تدعيم الصورة أو كتابة الحوار كما الترجمة. وبهذه الطريقة لا يتوجب على صالات العرض توفير أجهزة خاصة لهم، وفي الوقت نفسه لا يضطر المشاهد لاستخدام أدوات عليهم تعقيمها قبل استخدامها أو لفت النظر إليهم.

ويمكنهم تفعيل التطبيق على هاتفهم المتحرك وربطه بالإنترنت لمشاهدة الفيلم، مع تعديل الموجات لتلقي إما رؤية أو صوت أوضح، مع توفر ترجمة مكتوبة إلى اللغة الانجليزية والتي تظهر على شاشة هاتفهم المتحرك. ويحظى من يعانون ضعفاً في السمع على تطبيق يقوي الصوت لهم بشكل فردي، أما المكفوفون فيحصلون على وصف للمشهد البصري. أما الأدوات المرتبطة بتفعيل التطبيق فهي الهاتف المتحرك الذكي والسماعة الخاصة به وجهاز ناقل في المسرح. كما يمكن استخدام هذه التطبيقات في إطار العمل والمؤتمرات.

 

Email