بدأ حياته كاتباً صحفياً، كامرون كرو.. أنتج أفلامه ونال عنها الجوائز

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 7 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 8 مايو 2003 ولد هذا المخرج في 13يوليو 1957م، بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، ولكنة قضى طفولته في مدينة سان دييغو في البرازيل. وفي سن الخامسة عشرة، بدأ في كتابة المراجعات الموسيقية، في البداية لمجلات لاتذكر، ولكن مع تطور اسلوبه في الكتابة بدأ يحقق بعض النجاحات، وفي سن السادسة عشرة بدأ يكتب لمجلات متخصصة في الموسيقى، مثل (رولنج ستون) Rolling Stone»، وفي سن السادسة عشرة ايضا اصبح كاتبا ومحرراً في تلك المجلة، وبعد ذلك بفترة نال ترقية ليصبح مساعد رئيس التحرير، خلال هذه الفترة قام بمقابلات عديدة مع نجوم الغناء العالميين امثال بوب ديلن، وايضا قام في بدايات هذه الفترة برحلة مع احدى الفرق الموسيقية، والتي كانت محور فيلم Almost Famous وسيأتي ذكره لاحقاً. اما عن بداياته السينمائية فكانت في سن الثانية والعشرين، قام بالتعاون مع المدارس الثانوية high school بتأليف اول كتاب له، وكان عن حياة المراهقة، وما يرافقها من اهتمامات الشباب، وحقق هذا الكتاب اعلى المبيعات، ومن ثم قامت استديوهات شركة يونيفيرسال بتحويله الى فيلم، تحت مسمى Fast Times at Ridgemont High وكان دورة في هذا الفيلم كتابة السيناريو فقط، وكان هذا عام 1982م، وترشح عن هذه الرواية لجائزة جمعية الكتاب الاميركية. وبعد هذا الفيلم كان يقوم بكتابة وانتاج واخراج افلامه، وكانت بدايتة الاخراجية في فيلم Say Anything. عام 1989، من بطولةJohn Cusack وهو فيلم كوميدي رومانسي عن فتى في آخر سنة له في المدرسة يحاول الفوز برضا صديقته قبل سفرها الى الخارج في منحة دراسية، واعتراض الاب على ذلك، وبعد ذلك وفي عام 1992م، قام باخراح وكتابة فيلم Singles ويستعرض مشكلة العلاقات الرومانسية والتورط فيها، اما عن طريق الحمل او الحب او غيره.. وبعد ذلك توقف عن السينما لمدة أربع سنوات، وعاد اليها بفيلمه الجميل Jerry Maguire الذي ترشح عنة لجائزة افضل فيلم وسيناريو، وحاز الفيلم على جائزة الكرة الذهبية لافضل ممثل في دور رئيسي للممثل توم كروز. وبعد ذلك قام في عام الفين باخراج فيلم طلما اراد اخراجه وانتظر لذلك مدة طويلة، وهو فيلم Almost Famous والذي يحكي قصته مع الفرقة التي ذهب معها في رحلة في سن الخامسة عشرة ليكتب قصة عنهم في احدى كبرى المجلات الموسيقية انذاك، وعلاقته مع امه العازبة (المتفرغة لولدها تربيه)، التي تخاف على ولدها من الذهاب لكي لا يقع في استعمال المخدرات، ولكن توافق على مضض لذهابه، ويعرض الفيلم حياة هذه الفرقة من الداخل ومدى الانحطاط والخيانات التي تبلغها. وفاز عن هذا الفيلم بجائزة اوسكار افضل سيناريو.

Email