رفضت العمل في التلفزيون: هالة صدقي : أطالب بتطبيق لائحة أجور الممثلين النجوم لا أكثر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 2 صفر 1424 هـ الموافق 4 ابريل 2003 نفت الفنانة هالة صدقي ما تردد عن قيامها باستثمار جزء من أموالها في افتتاح ناد لتعليم الشباب رياضة الغوص تحت الماء في مدينة «شرم الشيخ» على ساحل البحر الاحمر وأكدت لـ «البيان» أن هذا الخبر عار تماما من الصحة. وقالت في تفسيرها لأسباب انتشار تلك الشائعة إنها كانت متواجدة لفترات طويلة خلال الأسابيع الماضية بمدينة «شرم الشيخ» حيث كانت تصور مع المخرج عصام الشماع وبقية نجوم مسلسل «رجل من زمن العولمة» الجزء الثاني من العمل ونظمت لهم رحلة سياحية للتعرف على معالم الشواطئ ومراكز تعليم رياضة الغوص حيث كانت تتردد على إحدى هذه المراكز أثناء قيامها بالتدريبات التي ساهمت في إعدادها لممارسة هذه الرياضة. وأضافت هالة هذه المشاريع تحمل عضوية أكثر من ناد للغوص تحت الماء ولو كانت تفكر في استثمار أموالها في مثل هذا المشروع لأعلنت ذلك صراحة ولكنها لا تجيد التعامل بلغة الأرقام ولا تمارس عملا غير التمثيل فهو كل حياتها ومرتبطه به ليل نهار ولا يمكن أن تنصرف عنه لافتتاح ناد رياضي. ـ وهل دورك في أحداث الجزء الثاني من حلقات «رجل في زمن العولمة» يتطلب الغوص تحت الماء؟ ـ المخرج د. عصام الشماع كاتب العمل استغل إجادتي للغوص تحت الماء والسباحة ووظف ذلك لصالح الشخصية التي أجسدها في الحلقات وهذا شئ يحسب له في تنمية الأحداث والخروج بالكاميرا عن مناطق التصوير التقليدية إلى أماكن أخرى تتوافر لها كل عناصر المتعة والإثارة من خلال حدوته درامية لها شكل مميز جدا. ـ خلال وجودك في منطقة «شرم الشيخ» هل قمت بتدريب بعض الزملاء المشاركين في العمل على رياضة الغوص تحت الماء؟ ـ شجعت أحمد صلاح السعدني على خوض تجربة الغوص تحت الماء بعد أن قمت بتدريبه لعدة أيام وقد ساعدني على نجاح مهمتي معه أنه يجيد السباحة وقلبه جرئيء بينما رفض كريم محمود عبد العزيز ارتداء ملابس الغوص رغم إجادته للسباحة وفضل أن يظل بعيدا عن المياه جالسا داخل اللنش مراقبا ما يدور من حوله. اجازة مفتوحة ـ وماذا يشغلك بعد حلقات الجزء الثاني من «رجل في زمن العولمة»؟ ـ رفضت ثلاثة مسلسلات وجدت دوري في كل عمل منها لا يضيف خبرات جديدة لأسمي فقررت أن أظل بعيدة عن التلفزيون خلال هذه الفترة خاصة وأنا مشغولة بتصوير فيلم «الغضب» مع المخرج يوسف شاهين وبعد الانتهاء منه سأعطي لنفسي اجازه مفتوحة لالتقاط الأنفاس حيث أصور منذ أربعة شهور حلقات «رجل في زمن العولمة» ولم أحصل خلالها على اجازه سوى في عيد الأضحى الماضي ورغم ذلك أشعر بإرهاق شديد. ـ إلى متى تظل هالة صدقي بعيدة عن دائرة النجومية على شاشة السينما؟ ـ السينما تتعامل الآن مع مجموعة معينة من النجوم ومعظم كبار النجمات بعيدات عن العمل السينمائي حتى تتكشف بقية معالم الصورة وأنا جزء من تركيبة النجمات اللاتي شاركن في تقديم أفلاما ناجحة ولكن ماذا أفعل أمام تلك الظاهرة التي قلبت موازين السوق رأسا على عقب. لقد فكرت في الإنتاج السينمائي ولكنني تراجعت بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها صناعة السينما إلى جانب أن هناك عوامل كثيرة جعلت «أمزجة» الناس تتغير وتتجه نحو نوعية معينة من الأفلام تمثل ذوق جيل جديد يرى إننا من جيل أخر وغير قادرين على التعامل معه وهذا تصور خاطئ لابد من تصحيحه بعودة كبار النجوم للعمل مرة أخرى وتقديم أعمال مختلفة تكسب بها ود المشاهدين الجدد للسينما بدلا من تركهم أمام شكل سينمائي واحد! ـ بصراحة هل توافق هالة صدقي على العمل مع جيل الشباب الجديد؟ ـ ولماذا لا أعمل معهم إنهم جميعا أصدقائي ولنا لقاءات متعددة في مناسبات كثيرة وبالتأكيد يسعدني العمل معهم إذا جاءني الدور الجيد لأنني ممثلة محترفة أبحث عن الأدوار التي تناسبني وقد وجدت ذلك في مسلسلات التلفزيون فلماذا أشغل تفكيري بالسينما! لائحة الاجور ـ إذا كان هذا هو حال السينما فأين أنت من المسرح؟ منذ عدة شهور وافقت على الاشتراك في بطولة مسرحية «السادة النواب» مع عزت العلايلي وحتى الآن لم يحدد مخرج العرض أحمد إسماعيل متى يبدأ البروفات، وأتصور أن هناك أسبابا مالية وراء عدم تنفيذ هذا العرض! ـ هناك من يقول بأن مسرحية «السادة النواب» لن ترى النور لإصرارك على تقاضي أجرا عاليا فهل هذا صحيح؟ ـ ليس صحيحا إنني طلبت أجرا عاليا للاشتراك في بطولة «السادة النواب» كل ما حدث إنني قلت لإدارة المسرح طبقوا على لائحة أجور الممثلين النجوم الذين يتم استضافتهم من خارج مسارح الدولة لأنني وعزت العلايلي لسنا موظفين في مسارح وزارة الثقافة وبالتالي لنا لائحة أجور خاصة بنا فلماذا لا تطبق علينا مثلما طبقت على نجوم آخرين. ـ منذ أيام عرض عليك الظهور في بعض الإعلانات ولكنك اعتذرت دون إبداء الأسباب رغم أن العائد المادي كان مغريا فلماذا هربت من هذه التجربة؟ ـ لم أهرب ولكنني لدي حسابات خاصة أبني على أساسها مواقفي فالأهم عندي شكلي الفني وليس العائد المادي وهناك توقيت محدد لاتخاذ القرار وقد شعرت بأن التوقيت الحالي غير مناسب بالنسبة للعمل في تقديم الإعلان. ـ في أوقات الفراغ كيف تقضين أوقاتك؟ ـ أعيش مع والدتي ونحن أصدقاء وعلاقتنا وطيدة وأحاول بصفة دائمة أن أظل بجوارها في الأوقات التي لا أرتبط فيها بعمل فني وقد تحملت مشاكلي وظلت تقف بجواري حتى حصلت على حريتي بعد سنوات طويلة أمضيتها داخل المحاكم في قضية انفصالي عن زوجي السابق وهي لها دين كبير في عنقي فلولا مساندتها لي ما نجحت في الخروج منتصرة من هذه المعركة الطاحنة. ـ ومتى ترتدين فستان الزفاف مرة أخرى؟ ـ مسألة الزواج مرة أخرى غير واردة على الإطلاق في حساباتي لأنني مشغولة بمستقبلي الفني وكفى ما أصابني خلال السنوات الماضية من مشاكل وخلافات ومحاكم استنزفت كل طاقاتي. ـ كان لشقيقك «باسم» بدايات فنية مبشرة كممثل ولكنه اختفى فجأة عن الأضواء فأين هو الآن؟ ـ باسم شقيقي له مشاريعه التجارية وكان يمارس التمثيل كهاو ووجد صعوبة في الجمع بين التمثيل وإدارة أعماله وكثرة سفرياته وتنقلاته فابتعد عن الأضواء ليتفرغ لعمله في عالم البيزنس.

Email