لا تفكر في خوض تجربة الزواج مرة أخرى، وفاء صادق: الكلام عن تفاصيل حياتي الخاصة مرفوض !

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 26 رجب 1423 هـ الموافق 3 أكتوبر 2002 عقب انفصالها عن زوجها أكدت الفنانة الشابة وفاء صادق أنها ستتفرغ لرعاية أولادها «طارق ونور» ولن تفكر في خوض تجربة الزواج مرة أخرى! وقالت وفاء صادق أن هناك عدة ارتباطات فنية تنتظرها خلال المرحلة المقبلة في التليفزيون والسينما والمسرح وهي حاليا مشغولة بقراءة هذه الأعمال لتختار من بينها العمل الذي تبدأ في تصويره قبل حلول شهر رمضان المقبل. والمعروف أن وفاء صادق كانت قد انتهت قبل انفصالها عن زوجها من تصوير حلقات «دواعي أمنية» مع كمال الشناوي وماجد المصري وخيرية أحمد واخراج محمد فاضل. نسأل وفاء صادق عن تفاصيل انفصالها عن زوجها بعد زواج دام 5 سنوات أثمر عن طفلين «طارق ونور» فتقول: - لن أتكلم عن تفاصيل حياتي الخاصة لأنني أؤمن أن كل شئ قسمة ونصيب وكل ما أستطيع قوله هو الحمد لله وقدر الله وما شاء فعل والآن أنا بصدد اعادة ترتيب حياتي على أسس جديدة أهم شئ فيها هو رعاية أولادي «طارق» عامين ونصف و«نور» 7 شهور لأنهما كل دنيتي وسأعيش لهما فقط وليعلم الجميع أن الحديث عن حياتي الخاصة شئ أرفضه تماما! ـ وماذا عن ارتباطاتك الفنية الجديدة؟ - انتهيت من حلقات «دواعي أمنية» مع كمال الشناوي واخراج محمد فاضل والشخصية التي أمثلها تلعب دورا مؤثرا في الأحداث ولن أحكي تفاصيلها حتى لا يفقد الناس متابعة العمل باهتمام عند عرضه خلال شهر رمضان المقبل. ـ ما هي نوعية الأدوار الجديدة التي تستعدين لتقديمها خلال المرحلة المقبلة بعد حلقات «دواعي أمنية»؟ - أعمالي القادمة تمثل بداية لمرحلة فنية جديدة تختلف عن كل ما قدمته من قبل أو بمعنى أدق هي عملية «غيار جلد» حيث أقتحم مجالات أخرى في التمثيل فلن أظهر في عباءة الادوار الجادة التي اعتاد الناس على متابعتي من خلالها ولكنني سأتجه الى تقديم شخصيات الفتاة الرومانسية الرقيقة الحالمة وهي نوعيات من الأعمال التي تجد لدى الجمهور صدى طيبا بشرط أن يكون السيناريو جيدا والانتاج سخي والمخرج متميز في هذا المجال. ـ إذن سنرى وفاء صادق في شخصيات رومانسية فقط؟ - بالتأكيد سأخوض تجارب أخرى غير تقديم الأدوار الرومانسية لأنني ممثلة أجيد تمثيل كل دور بمفهوم خاص ولست ممثلة الدور الأوحد فهناك أفكار كثيرة تحت الاختيار والدراسة في نفس الوقت فمثلا لو وجدت أدوار تفيدني كممثلة في مجال الدراما الاستعراضية لن أرفضها وقد دخلت هذه التجربة في عرض «عطوة أبومطوة» مع يحيي الفخراني في المسرح. ـ هل هناك نية لتقديم عرض مسرحي جديد خلال الأيام القليلة المقبلة؟ - هناك بعض المشروعات ولكن لم يقع اختياري على شئ محدد حتى الآن لأنني من الفنانات اللاتي تهتم بأدق التفاصيل في كل عمل يعرض عليها ومن هنا نجحت في أن أكون لنفسي رصيدا جيدا من الأعمال الفنية. ـ ومتى نشاهدك على شاشة السينما؟ - في المرحلة الماضية لم تكن السينما تدخل ضمن حساباتي بسبب نوعية الأدوار التي أقدمها في التليفزيون وهي في معظمها أدوار الفتاة الجادة وهي غير مطلوبة في السينما التي تهتم بالفيلم الكوميدي فقط وأتصور أن ذلك لن يستمر طويلا وسنشاهد خلال المرحلة المقبلة نوعيات مختلفة من الأفلام الاجتماعية والرومانسية والأكشن والكوميدي والاستعراضي لأن جهاز السينما الجديد التابع لمدينة الانتاج الاعلامي سوف ينعش حركة الانتاج مع منتجي القطاع الخاص ومعظمهم فنانين جادين يحلمون بتحقيق نهضة سينمائية جديدة لمصر ولكن هذا لا يعني أننا لن نشاهد مرة أخرى أفلام المقاولات فهي موجودة في كل بلدان العالم وليست قاصرة على مصر فقط ولكن من الممكن أن تندثر تدريجيا فبدلا من انتاج عشرة أفلام من هذه النوعية نكتفي بعمل أو بعملين على أكثر تقدير وبالطبع حرية الابداع مكفولة أمام كل الناس. المهم الورق ـ ماهي أسباب قلة أعمالك الدرامية مع والدك المخرج عادل صادق؟ - الحكاية محصورة في «الورق» بمعنى أنني لو عثرت على دور يناسبني من اخراج والدي عادل صادق لن أرفضه وهو يعلم هذا جيدا لذلك لا يختارني إلا في الشخصية التي تصلح لي تماما واحيانا يتكلم معي في دور في مسلسل من اخراجه أعتذر له عنه اذا لم أشعر به فالمهم أن أتوحد مع الشخصية التي أمثلها أمام الكاميرا فالتمثيل موهبة وليس مجرد صنعة. ـ كانت بداياتك الفنية من خلال شاشة الاعلانات ولكن فجأة تفرغت للتمثيل فقط.. ما هي وجهة نظرك في هذا الموضوع؟ - أولا الاعلانات فن محترم جدا وأنا لا ارفضه ولكن ارتباطاتي مع الأعمال الدرامية للفيديو تجعلني في حالة انشغال دائم بجانب اهتمامي برعاية شئون بيتي وأولادي تجعلني أكتفي بالوقوف أمام كاميرا الدراما دون غيرها. القاهرة - مكتب «البيان»:

Email