يمنية تُزوّج زوجها من مصرية إذا فاز مرسي !!

ت + ت - الحجم الطبيعي

نذرت سيدة يمنية من الإخوان المسلمين باليمن نذراً اذا فاز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية المصرية، وهو أن تترك زوجها يتزوج بمصرية حال فوزه.

 وقد تناقل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة السيدة ونص كلامها وتعليقات للبعض من الرجال يتمنون أن تفعل زوجاتهم الشيء نفسه والبعض يشجعها ويحييها على هذا القرار الجريء.

 وعلق آخر قائلا " للأسف زوجتي لا تفهم بالسياسة..!!

قول : رشيدة القيلي طوال أربعة عشر عاما وزوجي لا يفتأ يذكرني بمقولة الإمام الشافعي : (من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا.

ورغم أن زوجي آتٍ من بيئة هاشمية زيدية لكنه تشبع بفكر الإخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي (سبحان الله العظيم)  (الشريف) لم تفارقه هذه (الضلالة) رغم أنني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى أن المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضرباً للزوج، لكنه مش مصدق أبدا أبدا .

( ذنبه على جنبه) المهم في الأمر أنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح (محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن أزوج زوجي بمصرية صالحة، شكرا وامتنانا لله تعالى، فـ ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).

 ولاحظوا أنني جادة وصادقة في (تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الإسلام ومصلحة المسلمين والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أشاهد الآن عداد قناة الجزيرة الذي يشير إلى التقدم الكبير لمحمد مرسي ضد منافسه شفيق.

 يعني مش على طريقة المثل القائل ( جبا لك يابن علوان بالذي شله السيل) أي ان البخيل نذر بأغنامه التي جرفها السيل وليس له فضل في ذلك لأن الغنم صارت مفقودة مفقودة.

وبرغم شدة حماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : (إن سبرت فمرة وحمار، وإن ما سبرت فهدار في هدار) وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به،

ولما وصلوا المدينة أدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل.

Email