«ذاكرة الجسد» يمنح مجد رياض فرصة ذهبية

«ذاكرة الجسد» يمنح مجد رياض فرصة ذهبية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«ذاكرة الجسد بالنسبة لي هو الفرصة الذهبية التي كنت أحلم بها منذ دخلت الوسط الفني، وشخصية ناصر في الرواية، تستطيع أن تعطي الكثير من تفاصيلها لممثل يسعى لأن يقدمها، وهي من بين الشخصيات التي تحمل الكثير من هموم شخصية وواقعية متداخلة الى درجة كبيرة»..

هذا ما قاله الفنان الشاب مجد رياض الذي عرف عنه دخوله الفن من خلال صوته وأدائه الحرفي لأغنيات عبدالحليم حافظ، حيث تلقى تدريبات مطولة مع الفنان نصير شمة قبل أن ينتقل لاحقاً ليصبح أحد الممثلين الشباب في المشهد الدرامي السوري، مقدماً ما يزيد عن عشرة أعمال درامية حتى الآن. مجد يؤكد في حديثه ل«الحواس الخمس» وهو في الطريق إلى مكان تصوير مسلسل «ذاكرة الجسد» في بيروت أولى محطات التصوير.

أن العمل الذي كتبت السيناريو له الكاتبة ريم حنا يحمل الكثير من عبق الرواية مع اجتهادات لها علاقة بخيال العمل الدرامي وتفاصيله التي تكون متن السيناريو، ما يجعل هذا العمل بحسب مجد أحد أبرز الأعمال الدرامية الآتية من عالم الرواية في العالم العربي. وهنا يشير الى أن الأعمال الدرامية العربية عموماً تكتسب أبعاداً إنسانية واجتماعية أهم، كما أنها تضمن حضوراً منطقياً وموضوعياً لتسلسل القصة وتحول الشخصيات عندما تتحول الى مسلسلات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العمل ينطوي على عمل صعب لممثل سبق وأشار إليه المخرج نجدت أنزور في المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت قبل وقت قصير. ولفت مجد الى أن الطريقة التي يتعامل بها نجدت أنزور مع الممثلين تجعلهم في أفضل حالاتهم أثناء التصوير، وهذه ميزة سبق أن لاحظها مجد أثناء عمله معه في مسلسل «رجال الحسم» ومسلسل «ما ملكت أيمانكم». أنزور اختار العاصمة اللبنانية من أجل تصوير المعارك الحربية فيها، كمحطة أولى قبل الانطلاق إلى الجزائر مطلع الشهر المقبل.

وأكد مجد أن حجم الدور الذي سيؤديه كبير فعلياً، ما قاده للاعتذار عن بعض الأعمال الأخرى التي عرضت عليه بسبب التزامه بذاكرة الجسد، مثل المسلسل المصري «الثائرون النيام» للمخرج الكبير محمد فاضل، الذي كان يأمل المشاركة به نظراً لطبيعة الدور المهمة الموجودة فيه، ولكن الوقت لم يترك له متسعاً ليقوم بهذا الأمر. ولفت مجد الى أنه يترقب عرض الفيلم السينمائي «مطر أيلول»، الذي قدمه مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد كتجربة سينمائية ضمن التنوع الذي يقدمه، وهو من بطولة أيمن زيدان، لافتاً أن العمل في السينما ينطوي على أبعاد أخرى مختلفة بالنسبة للممثل، إذ إن هناك الكثير من التكثيف في الأداء، بالإضافة إلى العمق الفني الذي تحققه السينما والطريقة الخاصة التي يتعاطى المخرجون معها كحامل ذهبي للشكل والمضمون.

يقف أمام الكاميرا وقلبه معلق بالموسيقا

يتمنى مجد رياض ألا يسرقه التمثيل من الغناء، فمشاريعه المعلقة بالغناء تحتاج إلى بعض الوقت كي تنضج على نار هادئة، وإلى بعض التفرغ منه كي يكتب لها الظهور، مؤكدا أنه سينفذها بما أوتي من وقت وقوة.

وحول تشابك القصتين، قصة التمثيل والغناء معاً، وصفات الفنان الشامل التي يحمل بذورها قال: «أنا أحب لقب فنان وأستمتع بالتمثيل، كما أنني أحب الغناء ودرست الموسيقى وكل مجال يدعم الآخر، أنا أرى نفسي في الفن، ولكن يبقى الفنان رهين موضوعين غير متباعدين هما الغناء والتمثيل.

أما عن عمل خاص بي، فأسعى لأن يكون لي مشروعي الغنائي الخاص، لكن سبق وأن تحدثت وقلت إن إنتاج ألبوم يتطلب التفرغ للغناء دون غيره، والبدايات كما تعلم كانت بالتعلم على العزف والغناء والحمد لله وجدت قبولاً لصوتي وأنا أغني من أغنيات عبدالحليم حافظ.

ثم لمعت فكرة ان امثل حينما عرض عليّ المخرج الفنان محمد ملص ان اقدم دوراً تمثيلياً في الفيلم الذي أخرجه قبل عدة أعوام بعنوان «المهد»، وكانت هذه أول تجربة في التمثيل لي من إنتاج إماراتي للمخرج محمد ملص، وجسدت خلاله شخصية «عوف» ابن ملك قبيلة «كِندة»، وآمل أن أرى هذا الفيلم الذي استهلك وقتاً طويلاً في التصوير من دون ان تتحقق ولادته بعد أربع سنوات على تنفيذه».

ويقدم مجد مسلسلاً آخر لشهر رمضان، لتكون إطلالته الثانية في سباق الدراما الرمضانية السنوي، في مسلسل «ما ملكت أيمانكم»، بمشاركة عدد كبير من نجوم الدراما السورية، مثل سلافة معمار ومصطفى الخاني، حيث يقدم في العمل شخصية الشيخ «عمار السلفي».

دبي - جمال آدم

Email