أجواء من المغامرة والمرح سادت موقع التصوير

«أمير الحب» يغربل مشاعر ياسر حبيب وأورشي في دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الأول من الإمارات، ياسر حبيب، والثانية من المجر، أورشي، جمع بينهما «أمير الحب» على أرض دبي، غنيا معاً في دويتو مشترك لجمهور يعشق التنوع والتميز، في محاولة منهما لكسر نطاق المحلية، والولوج إلى الآذان والأذواق العالمية.

البداية كانت منها عندما أطربها بصوته، حيث كانت تستمع إليه؛ فوجدت فيه نغما يحقق لها الوصول أكثر إلى المستمع العربي الذواق، فطلبت منه أن يعزفا لحن «أمير الحب» على أرض دانة الدنيا، حيث الطبيعة والمناظر التي تستهوي كاميرات التصوير.الآخر لم يتردد في قبول الدعوة، فكانت أعنية تغربل المشاعر وتدغدغ الأحاسيس. «الحواس الخمس» كان له السبق في دخول كواليس «أمير الحب» التي استمر تصويرها يومين تخللهما مواقف مليئة.«الحواس الخمس» تسلل إلى كواليس أغنية «أمير الحب» لمعرفة أجوائها، وعما إذا كان يخشى حبيب المنافسة مع عمرو مصطفى، نظرا إلى أنه سبق وقدم دويتو مع أورشي وحقق نجاحا كبيرا. في أجواء مليئة بالمرح والمغامرة انتهى الفنان ياسر حبيب من تصوير أغنية ثنائي جديدة بعنوان «أمير الحب» مع الفنانة الهنجارية أورشي، وقد اشترك كلاهما في تأليف كلمات الأغنية التي تنوعت بين الغربي والعربي، وتم تصوير الأغنية مع المخرج فادي حداد.

كوميديا راقصة

وتدور فكرة الكليب في إطار كوميدي راقص حول رجل يتغزل في جمال الفتيات، إلا أن يصادف من تقوم بمسايرته في الحديث والغناء معه، واستغرق تصوير الكليب يومين، وتم التصوير في أحد أبراج دبي مارينا.

وتبدأ قصة التعاون والإقدام على تصوير دويتو غنائي عندما استمعت أروشي أغنية «غرتك دنياك» لياسر حبيب، والتي أعجبت كثيرا بألحانها، وعلى الفور طلبت من شركة «إي إم أي» في هنجاريا أن تتصل به، وتعرض عليه فكرة دويتو غنائي يجمعه بها، فوافق بعدها حبيب على الفكرة ويرحب بها.

لم يخلُ كواليس تصوير الأغنية من بعض المواقف الطريفة كوقوع ياسر حبيب بسبب الماء الموجود في حوض السباحة، ونوم المصور في الأستوديو بسبب الإرهاق والتعب الذي عانى منه أثناء تصوير الكليب، ولكن الجميل في الأمر هي الألفة والمحبة التي جمعت طاقم العمل، والتي أدت إلى شعورهم بالحزن بعد الانتهاء من تصوير الكليب.

ولكن يبدو أن سحابة ايسلندا أبت مغادرتهم من دبي ليمكثوا فيها أسبوعا آخر حتى يتمكنوا من رؤية معالم دبي والتجول في شوارعها، الأمر الذي جعل اروشي تعجب كثيرا برقي وتطور دبي، مضيفة أن طيبة أهل الإمارات لم تر مثلها.

تجربة التأليف

وعن تجربة ياسر حبيب الأولى في تأليف الأغاني يقول: الحكم في النهاية للجمهور، ولكني على يقين من أن الأغنية ستنال إعجابهم، ويضيف: أحب أن أطمئن بعض الذين يخشون أن أنافسهم في مجال كتابة الأغاني أنني لن أكررها مرة أخرى؛ فأنا مكتفٍ بالغناء والتلحين.

لون خليجي

وعما إذا كان يخشى المقارنة مع الفنان عمرو مصطفى، حيث إن الأخير سبقه في تقديم دويتو غنائي مع اورشي بعنوان «لو في حياتي» يقول: أجواء أغنيتي مختلفة تماما عن عمرو؛ فانا أقدم اللون الخليجي، أما عمرو فقد قدم اللون المصري، ومن الطبيعي ان تجد أشخاصا يعجبون بأغنيتي، وآخرين بأغنية عمرو، مضيفا أنه «لولا اختلاف الأذواق لبارت الأغاني في الأسواق، مشيرا إلى أنه من محبي فن عمرو مصطفى؛ فهو يعرف كيف يختار أغنية، إضافة إلى جمال ألحانه.

وعن سر اختيار حبيب ابنه عمار الذي لم يتعدَ 17 عاما ليكون مديرا لإنتاج الأغنية يقول: أردت أن يخوض عمار هذه التجربة حتى يتعلم منها لأنه سبق ودرس تصوير وإنتاج، ولمست بداخله الرغبة، وحب هذا المجال، وقد وجدته جديرا بالمسؤولية التي أوكلتها له.

مذاق مختلف

ويرى حبيب أن الغناء مع فنانين أجانب يضيف نكهة جديدة للأغنية ومذاقا مختلفا سواء من حيث الكلمات أو اللحن؛ فهو يعد خطوة جديدة على الخروج إلى مناطق جديدة واكتساب جمهور جديد.

والغناء بلغات متعددة يجعلنا على تواصل دائم مع العالم الغربي، فالموسيقى لغة عالمية لا ترتبط بلغة محددة، أو شعب معين، وقد سبق وقدم حبيب دويتو مع المغنية الهندية شوبنا، وحقق نجاحا كبيرا جعله يقدم على هذه الخطوة مرة أخرى مع أورشي.

دبي ـ عبادة إبراهيم

Email