مسرح

سلطان النيادي يعلن عودة مسرح العين إلى الخارطة المسرحية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

امتدت يد العون والمساعدة إلى مسرح العين من قبل الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، الذي قدم مبلغا سنويا للمسرح، والذي كان قد أعلن مديره سلطان النيادي عن طريق (الحواس الخمس) عن تقاعده المبكر.

وذلك بسبب ضيق الحال، وقلة الموارد التي أدت بدورها إلى مطالبة المالك الرسمي للمسرح بهدمه، الأمر الذي قاد مدير هذا المسرح الفنان سلطان النيادي للبدء بجولة مكوكية من أجل إنقاذه من الهدم، ولكن حتى وقت قريب باءت كل الجهود بالفشل إلى أن قام سمو الشيخ عبد الله بن محمد بما يلزم من أجل مد يد العون لهذا المسرح، واعدا بتقديم المزيد شرط إعادة ألق حضور مسرح العين في الفعاليات المحلية والعربية كما كان عليه في الماضي.

وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان إن المبلغ المرصود لمسرح العين سنوي، وهذا ما أكده النيادي، مشيرا في حديثه لـ (الحواس الخمس) إلى أن هناك مشاريع عدة منها مشروع عرض مسرحي لأيام الشارقة المسرحية التي ستجري خلال شهر مارس المقبل، وبدء الحركة من اجل استحقاقات المهرجانات المقبلة، وهي مهرجان دبي لمسرح الشباب، ومسرح ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وأيام الشارقة المسرحية وغيرها من الفعاليات الأخرى.

وكشف النيادي عن دورة مسرحية سيقوم بها احد المسرحيين العرب الكبار بقصد تعميق حضور المسرح لدى جيل الشباب الإماراتي، وستأخذ هذه الدورة شكل ورشة العمل لمدة ثلاثة أشهر.

وشكر النيادي الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان على هذه المكرمة التي أعادت لمسرح العين حضوره ونشاطه على الساحة المحلية منوها إلى أن ل(الحواس الخمس) والموضوع التفصيلي الذي نشرته على صفحاتها دورا فاعلا في إيصال صوت الأزمة التي مر بها المسرح للمسؤولين، ومشددا على العلاقة الحميمة التي ارتبط بها مسرح العين إعلاميا مع جريدة البيان وملحق (الحواس الخمس).

ونبه النيادي في وقت سابق إلى أنه قد أبلغ كل الفنانين الإماراتيين بقراره الذي أكد فيه أنه قرار حزين لهذه الفرقة، وهذا المسرح الذي حقق إنجازات فنية ودرامية لافتة على مدار السنوات الماضية، وهو يأمل بحل يخرج المسرح من هذه الأزمة، بدوره رحب رئيس جمعية المسرحيين إسماعيل عبد الله بهذه المساعدة التي أعادت مسرح العين إلى الأضواء بعد فترة قلقة مر بها.

وأحس بهذا القلق كل الفنانين الإماراتيين الذين ساءهم الحال التي وصل إليها مسرح العين، منوها أن على مسرح العين استعادة عافيته سريعا حتى يشارك في مختلف الفعاليات المسرحية المحلية والخليجية والعربية على حد سواء.

ويبلغ عدد الأعضاء المنتمين بصفة عامل او عضوية شرف لمسرح العين الذي ألغى من تسميته كلمة شعبي في العام قبل الماضي حوالي الأربعين منهم جابر نغموش وجمال سالم وعارف الطويل وساعد الجنيبي وسعيد السعدي وسعيد الشرياني وياسر النيادي وخلف الحبابي وغيرهم.

ومسرح العين تأسس في أبوظبي في العام 1992 وأنجز حسب ارشيف الفرقة الموجود فيها حوالي 16 عملا مسرحيا، وبدأت مسيرة المسرح بعرض (طارش والعنود)، ومنذ التأسيس كثرت نشاطات الفرقة فنيا ومسرحيا.

وشارك الكثير من الكتاب والفنانين العرب في إثراء مسيرة هذه الفرقة مثل الدكتور عجاج سليم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وأسعد فضة ومازن الناطور الذي حقق مشاركات في منتصف ثمانينات القرن الماضي

وقدم مسرح العين الكثير من المسرحيات المحلية مثل (الدكتور) من إعداد مرعي الحليان وإخراج احمد الأنصاري، و(كوجاك) لسامي الجمعان وإخراج محمد سعيد و(صرخة ميناء) لسلطان النيادي من إخراج عبد الله الأستاذ و(الفارس) لجمال سالم وإخراج حسن رجب، ومسرحية (مرادية) لسالم الحتاوي، وعددا كبيرا من مسرحيات الأطفال.

ويعتبر مسرح العين احد ابرز المسارح الأهلية التي قدمت عروضا مسرحية لمصلحة الجيش والقوات المسلحة، وسافر النيادي مع الفرقة إلى بعض الجزر الإماراتية المنتشرة في الخليج العربي، وقدم هناك عروضا مسرحية لاقت نجاحا من قبل المشاهدين، وكلهم من الضباط وصف الضباط.

أعضاء شرف

يضم مسرح العين عددا كبيرا من أعضاء الشرف من الفنانين العرب ومنهم عارف الطويل واسعد فضة وغيرهم، إضافة الى أعضاء إماراتيين يتقدمهم النجم جابر نغموش.

دبي- جمال آدم

Email