«الحواس الخمس» يسأل عن المثل الأعلى للمغنين الشباب

محمد عبده حامل لواء الطرب الأصيل والماجد زعيم الأغنية الخليجية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في الستينات مثّل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ لعديد من الشباب مثلاً أعلى يقتدون به في طريقة ملابسه وحديثه حتى ان البعض عندما قرر دخول عالم الفن والصعود الى عالم الشهرة اختار حليم ليكون قدوته سواء من حيث انتقائه أغانيه والحانه أو طريقة وقوفه على المسرح.. اليوم لم يتغير الوضع ولكن الوجوه تغيرت... «الحواس الخمس» اقترب من حياة المغنين الشباب الذين شاركوا في برنامج «نجوم الخليج» ليتعرف على مثلهم الأعلى في الغناء.

فوضى غنائية... يقول المغني ثامر حسن: من الجميل أن يكون لكل شخص مثلاً أعلى يحتذى به لاسيما في الفن، لأننا اليوم أصبحنا نعيش حالة من الفوضى الغنائية، لذلك وحتى لا أتوه وسط الزحام وضعت أمامي الفنان ماجد المهندس مثلاً أعلى أقتدي به في كثير من الأمور، فهو فنان مرهف الحس يعرف كيف يختار أغانيه بدقة، وأذكر أنني عندما التقيته لم أشعر قط أنني أمام نجم مشهور بل بالعكس كان يتعامل بكل تواضع، ويضيف: يعجبني كثيراً ستايل ملابسه وقصّة شعره التي من الممكن أن أتبعها في المستقبل.

دفن المواهب... «فنان العرب بلا منازع» هكذا بدأ المغني الشاب غيث محمد حديثه معنا قائلاً: خطواته المدروسة والثابتة قادته ليكون أحد أهم أعمدة الغناء في العالم العربي، خاصة وأنه حامل لواء المحافظة على الفن الأصيل، فأنا أراه فناناً متكاملاً من ناحية الصوت الجميل والكلمة المعبرة والتوزيع المناسب والإحساس المرهف فهو مثلي الأعلى حتى في طريقه إلقائه للأغاني فأنا أتمنى أن أصل في يوم من الأيام لنصف ما وصل إليه ولكن ليس معنى ذلك أنني سوف أقلده فيما يفعل، فأنا أساساً ضد التقليد أو التشبه بالآخرين، خاصة وأن التقليد لن يضيف شيئاً في مسيرة أي فنان صاعد بل بالعكس سيكون هذا أسرع طريق لدفن موهبته الغنائية لأجل غير مسمى لأنه بذلك يعتمد على الاستسهال، خاصة وان المطرب الذي يقلده لا يزال على الساحة يمارس دوره بنجاح من دون التأثر بمن يقلده، فلكل فنان خصوصيته، ويضيف: عندما كنت في برنامج «نجوم الخليج» كان هناك بعض الأشخاص الذين يتهمونني بأنني أقلد كاظم الساهر بسبب طريقة وقوفي على المسرح، ولكني في الحقيقة أحب أن أقف على المسرح باتزان ما جعلهم يعتقدون أنني أقلده.

الغناء الهابط

بينما يقول الفنان اليمني نبيل العطاس: شجعني الفنان الكبير أبو بكر سالم على دخول المجال الفني لأنه يقدم لوناً غنائياً مميزاً أسعد به جمهوره لأكثر من خمسين سنة من العطاء في مجال الشعر واللحن والغناء، فهو فنان لا يسعك سوى أن ترفع له القبعة لما يتمتع به من قلب صادق وحس فني راق، فأمثال هؤلاء الفنانين الذين لايزالون متمسكين بالطرب الأصيل يحفزوننا كجيل شباب الى المضي قدما على خطاهم، وعدم الوقوع في فخ الغناء الهابط الذي انتشر كثيراً هذه الأيام حتى انه أصبح مثل انفلونزا الخنازير.

الحس المرهف

يرى خالد إبراهيم أن الفنان الذي يتمتع بصوت جميل وإحساس مرهف يستحق أن يكون مثلاً أعلى للفنانين الشباب ومن ضمنهم المطرب الجميل راشد الماجد الذي يفاجئنا دائماً بأغانيه الحلوة وأفكاره المبتكرة فهو حقاً يستحق لقب «زعيم الأغنية الخليجية»، لذلك أضع نجاحاته أمام عيني في كل خطوة أخطوها ليس من باب التقليد ولكن لكي أحفز نفسي دائماً لتقديم أغاني جميلة وفن هادف يحترم من الجمهور.

دبي- عبادة إبراهيم

Email