حوار

غزلان تطمح أن تكون نجمة سينمائية .. وطبيبة نفسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر الفنانة والاعلامية غزلان نفسها «محسودة ، كما تجد نفسها أيضا وحيدة بلا صديقات؛ فصديقتها الوحيدة كانت والدتها، المتوفاة . تألقت من خلال إبداعها الفني المسرحي والتلفزيوني، وذلك عبر ظهورها في الكثير من المسلسلات المحلية والخليجية، كان آخرها مشاركتها في «الجيران » الذي أنتجته «سما دبي»، كما أبدعت أيضا في تقديم برامج منوعة عبر شاشة سما دبي أيضا. «الحواس الخمس» التقاها في دردشة خفيفة سريعة، فضفضت فيه الإعلامية الإماراتية غزلان عن الكثير.

أنت فنانة و إعلامية، وأديت في مسلسل «الجيران» دور صحافية إماراتية شابة، فلماذا لا نراك في الواقع زميلة لنا في مهنة المتاعب؟

أتمنى اقتحام هذه المهنة حال أن أجد الفرصة المناسبة، وأتمنى فعلا أن تسنح لي فرصة الكتابة عبر زاوية أو عمود صحافي في جريدة أو مجلة.

وما طبيعة هذا العمود ؟

سيكون متخصصاً في كتابة عن المرأة بجرأة تامة، حيث أتناول همومها وقضاياها ومشاكلها.

وهل أنت راضية عن دورك في المسلسل؟

بكل تأكيد، لأني أعتبره دوراً جديداً بالنسبة لي، وسعيت من خلاله كصحافية إلى تسليط الضوء على الكثير من القضايا المجتمعية المهمة.

وما جديدك حالياً ؟

أستعد للتغطية اليومية لمهرجان دبي لمسرح الشباب والذي سينطلق في 14 نوفمبر الجاري، وهناك فكرة لبرنامج جديد سأقدمه بإذن الله في العام الجديد.

يصفك الكثيرون بالغرور ، فما ردك؟

تضحك قائلة: على العكس تماماً، فإن كنت مغرورة لعملت أموراً كثيرة، ووصلت إلى مستويات أعلى، لأني فنانة وإعلامية شاملة.

هل تقصدين بأنك غير راضية عن وضعك المهني؟

ليس على النمط المطلوب، لأني «محسودة ومضربة بعين»!

ما الذي يغضب غزلان؟

عندما يتم تكليفي ببرامج لا تناسبني، بمعنى لا يتم فيها تقدير كفاءتي وقدراتي، ويبقى التساؤل الذي يُوجه لي من الجمهور دائماً عن سر تقديمي لتلك البرامج، فتكون إجابتي بأنها معروضة علي، وليست باختياري، ومن جانب آخر يغضبني النفاق، والكذب، و أغضب كثيرا من عديمي الإحساس.

والبرامج التي وجدت نفسك فيها؟

البرامج المباشرة مثل المراسي سابقا، وصباح الخير يا بلادي. عموما أجد نفسي في البرامج الموجهة للمرأة و الأسرة.

قلت إن أغلب البرامج لم تكن باختيارك، فإن سنحت لك فرصة إعداد وتقديم برنامج من فكرتك فماذا سيكون؟

طلبت من إدارة التلفزيون سابقا تقديم برنامج «فضفضة» له إطار نفسي، يعالج مشاكل الناس، ويقدم أنجح الحلول التي تساعدهم في تجاوز أزماتهم، وذلك من خلال شخص مختص،لكن تم رفضه.

ما البرامج التي تستهويك متابعتها ؟

النفسية، وبرامج الكرتون، وأعتبر نفسي طفلة صغيرة.

ما رأيك في الفنان الإماراتي؟

محسود، فإن شعر المحيطون حوله أنه نجح في عمل ما، فإنهم يسارعون في محاربته، وإطفاء نجوميته، لكي لا يسطع أكثر. ومن خلال هذا السؤال أؤكد أن كلا من الفنان والإعلامي الإماراتيين في حاجة إلى الترويج الإعلامي، ودعم الجهات الإعلامية لهما، لاسيما الصحافة التي يتحتم عليها إبرازهم، من خلال محاورتهم، والكتابة عنهم، وتشجيعهم.

و لم كل هذا في نظرك؟

لأن المسؤولين يؤمنون بقدرات غير المواطن أكثر، وربما تتضح الإجابة إن وجهتم هذا السؤال لهم.

هل تتقبلين النقد؟

نعم، ولكن النقد الذي يرتقي بمستواي وأدائي الإعلامي والفني، وليس النقد الجارح الذي يُحبطني.

لماذا ابتعدت عن المسرح؟

لم أبتعد أبدا فأنا موجودة، ولكن يعتمد هذا على من يرغب في مشاركتي في أي عمل مسرحي، على أن يتم التنسيق مع عملي في مؤسسة دبي للإعلام، ولا أخفي أبدا أني أعتبر المسرح متنفسا لي، وأتمنى فعلا أن أعود لمسرح الطفل.

وما رأيك بمسرح الشباب ؟

جميل جدا، وشبابنا ممتازون، ولديهم قدرات عالية في التمثيل، ويكفي أن مسارحنا تحصل دائما على الجوائز الأولى، ولكننا نفتقد لمن يدعمنا؟

بين المسرح والشاشة أين تجدين نفسك أكثر ؟

أفضل الشاشة أكثر .

صديقاتك هل هن من الوسط الفني أو خارجه؟

«أنا وحيدة»، ليست لي صديقات، ولكن صديقتي الوحيدة كانت أمي، رحمها الله.

ماذا عن قراءاتك ؟

أحب قراءة كل ما هو متعلق بالأبراج، وتفسير الأحلام.

وما برجك؟

الدلو.

كيف هي علاقتك بالمطبخ؟

علاقة جيدة جداً، وأحب إعداد وتناول «الستيكات».

ما طموح الفنانة والإعلامية غزلان ؟

أطمح في أن أكون نجمة سينمائية، وأتمنى من كل قلبي أن أفتح عيادة نفسية لأقترب من هموم الناس، وأفتح لهم قلبي، وأمد لهم يدي لأساعدهم وأعيد لهم روح البسمة.

بعيداً عن أجواء الفن والإعلام ما هي اهتماماتك الأخرى ؟

أحب السفر كثيراً، وأتمنى الذهاب لجزر المالديف، وجزر تايلند، وشرم الشيخ.

كلمة تودين توجيهها لجمهورك من خلال «الحواس الخمس».

«أحبكم وايد»، و أتمنى دعمكم الدائم لي.

دبي - جميلة إسماعيل

Email