جولة جماعية لدوري الثانية لكرة القدم

8 مباريات نارية اليوم وشعار الفرق الفوز والمفاجآت واردة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعود قطار دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لمسيرته ابتداء من اليوم بعد التوقف المفاجئ بسبب الحزن الذي خيّم على أرجاء الدولة برحيل فقيد الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه أحد الرموز الرياضية، لذلك تأتي عودة النشاط الرياضي بإقامة الأسبوع التاسع للمسابقة بوجبة كاملة، حيث تقام 8 مباريات قوية ومثيرة لتستهل الفرق عامها الجديد من خلال هذه الجولة المهمة والتي ستحمل الكثير،

خاصة بعد التوقف الذي استمر حوالي شهر جرت لغالبية الفرق بعض التغييرات والتجديدات والاستعدادات الجادة والقوية للمرحلة المقبلة التي بدأ العد التنازلي لها مع رغبة وحرص كبيرين من الفرق من أجل السعي نحو التأهل للمرحلة الثانية من المسابقة،

خاصة مع حدة المنافسة القوية والشرسة في الدوري وعدم وضوح الرؤية بشكل كبير لاسيما مع صراع غالبية الفرق في المنافسة، ومباريات الأسبوع التاسع تقام جميعها اليوم بثمانية لقاءات، ففي المجموعة الأولى يلتقي مسافي مع دبي والرمس مع الجزيرة الحمراء والاتحاد مع رأس الخيمة والعروبة مع العربي. وفي المجموعة الثانية يواجه الخليج فريق الحمرية وحتا مع أهلي الفجيرة والذيد مع الظفرة ودبا الفجيرة مع عجمان.

وجوه جديدة من المحترفين

جاء توقف الدوري وقبل رحيل فقيد الوطن الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله فترة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق والإعداد المناسب باستغلال تلك الفترة بمعالجة السلبيات وعلاج المصابين وإجراء بعض التغييرات، خاصة في اللاعبين المحترفين، واللاعبون الجدد هم:

رأس الخيمة: معتز كبير وسعيد أعسو، الاتحاد: روماردو، الخليج: كاسسو فرنك، أهلي الفجيرة: ليلا، الذيد: شيخ عمر دابو، الظفرة: عمر النجاري، مسافي: جوسيفي ياني، إضافة إلى مدرب حتا الجديد البرازيلي غارسيا.

مسافي x دبي

تشهد منافسات المجموعة الأولى منافسة قوية للفرق باستثناء دبي المنفرد بالصدارة، حيث تسعى الفرق لاحتلال مركز متقدم، فسيستضيف فريق مسافي المتصدر فريق دبي في مباراة حذرة، ففريق دبي رغم أنه بالقمة برصيد 22 نقطة، إلا أنه سيلعب حذراً وهو يواجه فريق مسافي برصيد 7 نقاط،

خاصة بعد صحوته ونتائجه الإيجابية ونجاح مدربه هلال في استغلال إمكانات لاعبيه، إلا أن دبي يسعى لمواصلة مسيرته للحيلولة دون إحداث أي مفاجآت خاصة مع وجود مدربه أيمن الرمادي الذي يعرف جيداً كيفية التعامل مع كل مباراة على حدة والسعي إلى حصد نقاط المباراة لمواصلة المسيرة.

العروبة x العربي

يتطلع فريق العربي وهو يواجه فريق العروبة بملعبه إلى الدفاع عن مقعد الوصيف الذي احتله في الجولة الماضية بدلاً من الجزيرة الحمراء، حيث رفع القيوانيون رصيدهم إلى 15 نقطة، لذلك يتطلع الرمس إلى العودة بنقاط المباراة، خاصة وأن الفريق يسعى لتحقيق ذلك

لأنه يعتبر من أفضل الفرق استقراراً في المستوى ومهمته لن تكون سهلة، فالعروبة يحتل المركز السادس برصيد 7 نقاط ويسعى هو الآخر إلى مصالحة جماهيره بمدربه الجديد الذي استعان به خلفاً للمدرب نور الدين عريض والعودة مرة أخرى للمنافسة، لذلك المباراة ستكون حماسية نظراً لتقارب مستوى الطرفين.

الرمس x الجزيرة الحمراء

تمثل مباراة الرمس والجزيرة الحمراء أهمية خاصة لكليهما خاصة وأن فريق الجزيرة الحمراء يحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة ويتطلع إلى تأكيد خبراته وتكرار فوزه على الرمس في الدور الأول، خاصة مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبو الفريق، إضافة إلى محاولتهم للوصول إلى مركز الوصيف الذي فقدوه لأول مرة.

أما فريق الرمس الذي تراجع للمركز الأخير برصيد 7 نقاط يتطلع إلى الثأر لخسارته في الدور الأول ولتكون المباراة بداية العودة للمنافسة، لاسيما وأن المباراة بأرضه ووسط جماهيره وخسارته تعني ابتعاد الفريق عن تحقيق أي طموحات، ولاشك أن الفرصة سانحة للبرتقالي بعد عودة المصابين.

الاتحاد x رأس الخيمة

تدخل مباراة الاتحاد ورأس الخيمة في نطاق المباريات الثأرية أيضاً، فالاتحاد بالمركز الرابع برصيد 11 نقطة يسعى لرد اعتباره بعد هزيمته في الدور الأول، فالفريق يحدوه الأمل لاقتناص النقاط الثلاث لدخول مثلث الصدارة من جهة وليواصل من جهة أخرى انتفاضته الأخيرة التي بدأت بإطاحة الجزيرة الحمراء من مركز الوصيف،

أما رأس الخيمة فيحتل المركز السابع برصيد 7 نقاط، فقد تعرض لنكسات عديدة في الجولات الماضية قادته لوضع لا يتفق مع طموحاته في المنافسة، ولكنه استطاع خلال توقف الدوري تدعيم صفوفه بلاعبين محترفين جدد والاستعداد بشكل جيد لفريق الاتحاد، لذلك فالمباراة صعبة لكلا الطرفين ويصعب التكهن بنتيجتها.

وفي المجموعة الثانية يختلف الوضع تماماً نظراً لحدة المنافسة واقتراب الفرق من بعضها البعض، حيث الفارق ضئيل من النقاط يفصل بينها وتبادل المركز هو السمة السائدة في المجموعة، لذلك فجميع المباريات قوية وصعبة.

دبا الفجيرة x عجمان

ستكون مهمة فريق عجمان المتصدر برصيد 18 نقطة ليست سهلة وهو يواجه أصحاب الأرض فريق دبا الفجيرة على ضوء النتائج الأخيرة، خاصة بعد الفوز على حتا على ملعبه وإطاحته من مركز الوصيف مما دفع المدرب راشد عامر للاستقالة، لذلك يسعى لاعبو دبا الفجيرة إلى اصطياد المتصدر ومواصلة مفاجآته وإشعال المنافسة أكثر وأكثر،

أما فريق عجمان فليس هدفه سوى حصد نقاط المباراة، لأن المدرب عبدالوهاب عبدالقادر يضع أمامه كل الاحتمالات ويسعى لتخطيها وشعاره عدم الاستهانة بالخصم الذي يحتل المركز السابع برصيد 7 نقاط رغم فارق الإمكانيات الهجومية والدفاعية للطرفين، خاصة مع القوة الهجومية الكبيرة للبرتقالي الذي يعتبر أقوى خط هجوم لإحرازه 26 هدفاً، أما دبا الفجيرة فله 12 هدفاً فقط.

الخليج x الحمرية

يسعى فريق الخليج إلى المحافظة على مركز الوصيف الذي يحتله برصيد 15 نقطة، وقد تسعفه الظروف ويحتل الصدارة في حالة خسارة المتصدر فريق عجمان لذلك هدفه عدم التفريط بنقاط المباراة، خاصة وأن المباراة بأرضه ووسط جماهيره واكتمال صفوفه،

أما فريق الحمرية الذي تقدم خطوة للمقدمة بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة يسعى هو الآخر لمواصلة صحوته والدخول بقوة طرفاً في المنافسة ويواصل عروضه القوية، لذلك ستحفل المباراة بالقوة والإثارة من الطرفين، خاصة وأن مدربا الفريقين أميرالدو وسيد محمد توفيق نجحا في الجولات الماضية في توظيف إمكانيات لاعبيهم بالشكل المناسب، ورغم قوة هجوم الخليج إلا أن المفاجآت واردة في المسابقة.

حتا x أهلي الفجيرة

مواجهة قوية وصعبة تجمع فريق حتا مع أهلي الفجيرة ضمن سعيهما للبقاء في المنافسة، ففريق حتا يحتل المركز الرابع برصيد 13 نقطة، خاصة بعد تراجعه في الجولة الماضية بخسارته المفاجئة من دبا الفجيرة،

أما فريق أهلي الفجيرة فيحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة ولديه الطموحات نحو المنافسة على الصدارة خاصة بعد تخطيه عقبتين كبيرتين بالفوز على عجمان والخليج أعطى ذلك دافعاً للاعبي الفريق للمزيد من التألق والانتصارات، ولكن ستكون مهمته صعبة أمام الفريق بقيادة مدربه الجديد البرازيلي غارسيا ورغبة الحتاويين في العودة للانتصارات مرة أخرى.

الذيد x الظفرة

تنتظر جماهير فريق الظفرة انتفاضة حقيقية لأبناء الغربية بعد الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها الفريق في الأسابيع الأخيرة تعيد هذه الانتفاضة للفريق الابتسامة لجماهيره وتنقذه من الهاوية التي وصل إليها باحتلاله المركز السادس برصيد 10 نقاط وهو في وضع صعب وبعيد كل البعد عن وضعه الحقيقي الذي يفترض أن يكون عليه، خاصة مع إمكانيات لاعبيه ومهاراتهم والدعم الذي يجدونه، لذلك تأمل الجماهير بعودة نغمة الفوز من جديد،

أما فريق الذيد الذي يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين فوضعه صعب خاصة وأنه لم يتذوق طعم الفوز حتى الآن ليطرح التساؤلات حول مستوى ونتائج الفريق رغم أن لاعبي الذيد لديهم المقدرة على تحقيق نتائج إيجابية تعيد للفريق رونقه.

كتب علي شويرب

Email