طرائف كروية

اسمي اديسون وليس بيليه

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتظر الاسطورة البرازيلي بيليه جزءاً كبيراً من القرن ليعترف لإحدى الصحف الألمانية بأنه سئم مناداته بيليه وأنه يفضل مناداته باسمه الحقيقي الكامل، أديسون أرانتيس دوناسيمنتوس معلقاً، بيليه ليس اسمي بل أديسون ولا أسعد كثيراً بلقب بيليه». وكان اللقب قد التصق به بواسطة أحد زملاء والده في اللعب وهو جاو راموس دوناسيمنتو أو «دوندينهو» الذي لعب لاحد الأندية المحلية.

وكان حارس المرمى بيليه هو البطل المفضل لاديسون وكان دائماً ما يصرخ «انقذها يا بيليه» فيثير ضحك الجمهور الحاضر. ويواصل بيليه قصة الاسم الشهير بقوله، «اعتاد احد زملائي في المدرسة اغاظتي بمناداتي يا بيليه إلى ان طفح الكيل ذات يوم فوجهت له لكمة قوية ورغم انني كنت تلميذاً جيداً إلا أن ذلك جعلني أتعرض للإيقاف يومين عن الدراسة». وللمزيد من التوضيح أطلق والده عليه اسم أديسون تيمناً بعالم الكهرباء الكبير الفا أديسون.

* لعنة لوكاتوني

يأمل مهاجم فيورنتينا العملاق لوكا توني في أن يكون حلول العام الجديد فاتحة خير له للتخلص من لعنة حلت به وجعلت حصيلته من الأهداف تتوقف عند الرقم 16، إلى درجة أنه أصبح يخشى ويتشاءم بالرقم 17 على أساس أنه يحمل لعنة مخيفة له.

وبعد بداية قوية بالدوري الايطالي جعلته يحرز الأهداف بالجملة خلال أول 13 مباراة له مع فريقه، فشل توني في إضافة المزيد خلال شهر ديسمبر الماضي. ومع الاعتقاد القوي السائد في ايطاليا أن الرقم 17 هو رقم النحس بدأت الشكوك تراود لوكا توني وعن ذلك يقول «أعترف بأني بدأت أعتقد بصحة ما يتردد حول النحس الذي يحيط بهذا الرقم وأنا شخص متشائم بطبعي وأؤمن بمثل هذه الخرافات بقوة».

والآن يأمل عشاق فريق فيورنتينا أن يتمكن لوكا توني من العثور على الجزء المفقود من حظه العاثر ويعود لإحراز الأهداف لفريقه. وبالفعل يعلق توني جزءاً من قرن ثور أحمر في سيارته وعنه يقول، «لم يعد القرن موجوداً على المرآة داخل السيارة حيث فقدته فجأة وحدث ذلك بعد مباراتنا أمام يوفنتوس في الرابع من ديسمبر» وهو اليوم الذي توقفت ماكينة أهداف فورنتينا عن الدوران حتى الآن.

كتب محمد سيف النصر:

Email