المشرف على فريق الظفرة:

فارس الغربية تخطى سلبيات الدور الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

الظفرة.. فارس الغربية من الفرق التي نجحت في خطف الأضواء رغم حداثته وذلك من خلال نجاحه في التأهل لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من أول موسم للمشاركة له في دوري الدرجة الثانية ولكنه ولقلة خبرة لاعبيه لم يتمكن من الصمود فعاد ليهبط من جديد، عاد وصعد وأخيراً هبط هذا الموسم.

ومن خلال تتبع أدائه ونتائج مبارياته خلال الدور الأول من دوري الدرجة الثانية هذا الموسم يتضح أن نتائجه لا ترتقي مع مستوى طموحه وذلك لاحتلاله المركز السادس في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه فرق عجمان وحتا والخليج وأهلي الفجيرة والذيد ودبا الفجيرة والحمرية.

ووفق لوائح المسابقة سيتأهل للدور الثاني في المجموعة الأندية الثلاثة الأوائل في المجموعة إلى جانب الأندية الثلاثة الأوائل في المجموعة الأولى والتي ستلعب للتنافس على ورقة الترشيح للتأهل للدرجة الأولى.

وللوقوف على أوضاع الفريق والأسباب التي أدت إلى ما وصل إليه كان اللقاء مع أحمد عمران القبيسي عضو مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالظفرة الذي بدأ حديثه مؤكداً عدم الرضا عن المستوى الذي عليه الفريق والذي لا يتناسب مع الدعم والرعاية التي يجدها الفريق من الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد رئيس مجلس إدارة النادي.

وعن الأسباب التي أدت إلى ذلك أوضح أن الجهاز الفني البرازيلي الذي أشرف على إعداد الفريق في بداية الموسم لم يرتق إلى مستوى الطموح وذلك لعدم قدرته في خلق التجانس بين اللاعبين وعدم استقراره على تشكيلة ثانية وتعمده تجاهل اللاعبين الأساسيين الذين فقدوا الثقة في الجهاز الفني وآثروا الابتعاد عن التدريب، وإضافة إلى ما سبق لم يكن اللاعب المحترف التوغولي داتوما ليبامباتي بالمستوى المطلوب كصانع ألعاب للمهاجمين مما أفتقد التجانس مع هداف الفريق البوركيني روميو كامبو.

ويستطرد المشرف على الفريق الظفراوي مشيراً إلى أنه لكل تلك الأسباب تدنت نتائج الفريق وتأخر ترتيبه في جدول ترتيب المجموعة، فكان القرار بالاستغناء عنه وتكليف المدرب العراقي بتولي المسؤولية ونظراً لحداثة الجهاز مع الفريق وعدم وجود الوقت الكافي لتصحيح الأخطاء تعرض الفريق لخسارتين أمام عجمان والخليج في نهاية الدور الأول.

تصحيح المسار في الدور الثاني

ويواصل أحمد عمران القبيسي مشيراً إلى أن إدارة النادي حرصت على التدخل لعلاج السلبيات السابق ذكرها وتصحيح مسار الفريق وذلك بمنح المدرب العراقي الصلاحيات الكاملة وتوفير المناخ المناسب له. ومن جانبه حرص على لم شمل الفريق والاعتماد على العناصر الشابة ليكون الفريق مزيجاً من الخبرة والشباب.

كما تم التعاقد مع اللاعب المحترف المغربي عمر النجاري ليلعب كصانع ألعاب في الفريق وهو لاعب متميز وكانت له بصمات مع فريق نادي الإمارات.

وكذلك حرصت إدارة النادي على الاهتمام بالمراحل السنية لدعم الفريق لخلق صف ثان يكون قادراً على تحقيق الطموحات التي يسعى إليها النادي والتي ترتكز على السير في خطين متوازيين أولهما السعي للصعود للدرجة الأولى ومن ثم البقاء في الأضواء وذلك من إيجاد عدد كبير من البدلاء لتلاشي الأخطاء السابقة والتي كانت تؤثر على استمرار الفريق في الدرجة الأولى.

وأضاف مشيراً إلى أن الفريق لعب خلال فترة توقف الدوري عدداً من المباريات الودية مع فرق قوية بدوري المؤسسات وشباب بني ياس، وبدا واضحاً تحسن الأداء مما يبشر ذلك بتطوير الفريق على تحقيق الطموحات في الدور الثاني ليحسن موقعه وتأكيد تأهله للدور الثاني للمنافسة على الصعود للدرجة الأولى.

واختتم أحمد عمران العيسى المشرف على الفريق الظفراوي مؤكداً ثقة الإدارة في اللاعبين ونجاحهم في تحقيق الطموحات.

كتب مؤنس برهان:

Email