استعداداً لمواجهة العين «المؤجلة» والمرحلة المهمة المقبلة

مدرب الوصل يمنح الفرصة للصف الثاني في تجربة عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

استغل التشيكي إيفان هيسك المدير الفني للوصل التجربة الودية التي لعبها فريقه أول من أمس مع فريق عجمان التابع للدرجة الثانية والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله في إعطاء الفرصة للاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة سواء بشكل أساسي أو لم يحالفهم الحظ حتى بالدخول كأوراق بديلة،

حيث أراد أن يتعرف من هذه المباراة التي كانت أشبه بتقسيمة على إمكانات وقدرات جميع أفراده ومستواهم الفني والمهاري والبدني حتى يصبح لديه البديل الجاهز الكفء الذي يستطيع أن يسد فراغ أي لاعب أساسي يغيب للإصابة أو الإيقاف ويقوم بالدور نفسه الذي يؤديه على أكمل وجه،

خاصة وأنه ـــ أي هيسك ـــ مقبل بفريقه على مرحلة مهمة لا بد فيها من اكتمال الصفوف وتحديداً مع بدء منافسات الدور الثاني الحاسم في بطولة الدوري العام عقب عيد الأضحى المبارك والسعي للابتعاد عن المراكز المتأخرة والدخول في المنطقة الدافئة

وكذلك التواجد القوي في المنافسة في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد نجاح المهمة في دور الستة عشر بالفوز على الأهلي والتأهل لدور الثمانية ضمن فرق المجموعة الثانية مع العين حامل اللقب والشارقة ودبي والتي تُقام مبارياتها بنظام التجمع ودوري من دور واحد على استاد آل نهيان بنادي الوحدة في العاصمة أبوظبي من 4 ـــ 10 فبراير المقبل.

الإعداد للعين

وقبل هذا وذاك، يعد المدرب التشيكي إيفان هيسك العدة للمواجهة القوية والصعبة التي يلعبها الفريق الأصفر الجمعة المقبل على ملعبه أمام العين وهي المؤجلة من الأسبوع السادس في بطولة الدوري ويطمح لاقتناص نقاطها الثلاث للارتفاع بالرصيد إلى 13 نقطة والتقدم خطوات أخرى إلى الأمام في لائحة الترتيب بعد الانتصار الثمين في الجولة السابقة على دبا الحصن في عقر داره.

17 لاعباً في التجربة

ولم تكن نتيجة لقاء عجمان الودي تشغل المدرب إيفان بقدر ما كان يهمه الوقوف على مؤهلات لاعبي الصف الثاني، ولهذا أراح التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مباراة الأهلي الأخيرة في الكأس باستثناء اللاعب جابر درويش الذي أشركه كلاعب ارتكاز مع بداية التجربة الودية إلى جانب كل من الحارس أحمد سالم وأمامه علي محمود ومحمد خميس وفي اليمين بدر عبدالرحمن وفي اليسار محمد عبيد وفي الوسط دفع بكل من فيصل سالم

وطلال فهد عبدالرحمن وعدنان محمد بخلاف جابر درويش وفي الهجوم قام بتجربة المحترفين البرازيليين رودني وباولو لاعبي فريق 20 سنة في النادي، ومع بداية الشوط الثاني أجرى التشيكي هيسك ستة تبديلات دفعة واحدة، فأشرك الحارس صلاح حسين وكلاً من اسماعيل عبدالله وشهاب أحمد

وجاسم مبارك وحمد علي غلوم وأحمد فيروز مكان أحمد سالم وبدر عبدالرحمن وفيصل سالم وطلال فهد وجابر درويش وعدنان محمد، أي أن المدرب ايفان أشرك 17 لاعباً في المباراة، وهو ما كان يهدف إليه بالدرجة الأولى لتدوين أهم ملاحظاته على أداء كل لاعب على حدة واكتشاف السلبيات لعلاجها وتداركها في المرحلة المقبلة.

كتب محمد عبدالحميد

Email