التغييرات والمفاجآت مستمرة في الأسبوع الثامن لدوري الثانية

ارتفاع ضحايا أسود دبي وطريق عجمان سالك

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت مسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم مرحلة جديدة من الإثارة مع انطلاقة الدور الثاني الذي جاء عاصفاً من خلال ما افرزته نتائج الاسبوع الثامن والتي احدثت العديد من التغييرات في مواقف الفرق على مستوى المجموعتين مما يوحي بأن الجولات المقبلة ستكون حاسمة في الصراع من أجل حجز إحدى بطاقات التأهل للمرحلة الثانية من المسابقة حيث دخلت فرق جديدة في المنافسة..

كما أن نتائج هذه الجولة جاءت حافلة بالمفاجآت وهو كما توقعناه سابقاً والباب مفتوح علي مصراعيه لاحداث مفاجآت جديدة ستلعب دوراً في تحديد موقف بعض الفرق في المنافسة خاصة مع تقارب مستوى ونقاط الفرق.

ارتفاع ضحايا الأسود

واصل أبناء العوير تعزيز موقفهم بقمة المجموعة الأولى بعد زيادة فارق النقاط مع أقرب منافسيهم فأصبحت الهوة تتسع من جولة إلى أخرى بين دبي وبقية الفرق التي أصبحت تتصارع فيما بينها مما يؤكد بأن أبناء العوير سيحسمون التأهل للمرحلة الثانية من المسابقة لصالحهم مبكراً..

فالأسود واصلوا اصطياد ضحاياهم وآخرهم كان الخيماوي في مباراة قوية ومثيرة كان يصعب من خلالها معرفة الفائز بعد ان ظهر الاحمر بمستوى اكثر من رائع وكان الاقرب للفوز في اوقات عديدة إلا أن دبي حسمها في النهاية لصالحه بنتيجة 4/3 رافعاً رصيده إلى 22 نقطة ليكتفي رأس الخيمة بنقاطه السبع.

كما انقض العرباوية على المركز الوصيف بعدما سحبوا البساط من تحت اقدام الجزيرة الحمراء بعد تغلب العربي على الرمس 3/2 وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد وهو الثأر من خسارتهم في الدور الاول ثم القبض على مركز الوصيف برصيد 15 نقطة..

وتراجع فريق الجزيرة الحمراء ااول مرة بخسارته الاولى له منذ انطلاقة المسابقة والتي جاءت من فريق الاتحاد بهدفين نظيفين ليتنازل ابناء الجزيرة الحمراء عن المركز الثاني فيما اقترب الاصفر كثيراً من المنافسة على المركز الوصيف في بداية قوية مع مدربه الجديد باولو حيث رفع رصيده إلى 11 نقطة وحل رابعاً مما يوحي أن الفريق لن يتهاون في المباريات المقبلة.

اما فريق مسافي فقد كان المستفيد الاكبر في هذه الجولة بعد أن قفز ثلاثة مراكز مودعاً المركز الاخير ورافعاً رصيده إلى 7 نقاط بعد فوزه الثمين على العروبة 3/2 الذي حل سادساً بفارق النقاط وخلفهما الخيماوي ثم الرمس بنفس الرصيد من النقاط أيضاً ولعب فارق الاهداف في تحديد المراكز.

صدارة البرتقالي إنجاز

استمر فريق عجمان في شق طريقه باقتدار ومن انتصار لآخر بجدارة واستحقاق ومنفرداً بقمة الجموعة الثانية برصيد 18 نقطة وهذا نتيجة الاستقرار والانسجام الذي يتمتع به الفريق وكذلك المستوى الفني المتطور من مباراة لأخرى مما قاده لتخطي الصعاب والعقبات التي تعترضه ومحتفظاً بصدارة المجموعة منذ انطلاقة المسابقة وهو انجاز يحسب للبرتقالي بجهازيه الإداري والفني وكفاح لاعبيه، وعقبته الجديدة التي تخطاها بالفوز على الحمرية 4/1.

أما فريق الخليج فقد نجح في بلوغ المركز الثاني برصيد 15 نقطة بعد أن اجتاحت مياه الخليج المنطقة الغربية وهزمت فريق الظفرة 3/1 الذي بقى بنفس الرصيد السابق وهو 10 نقاط والمركز السادس.

كما خطا اهلي الفجيرة خطوة مهمة باحتلاله المركز الرابع برصيد 14 نقطة بعد تخطيه فريق الذيد 3/1 مواصلاً بذلك رغبته القوية في البقاء في المنافسة وتعزيز موقفه مع بدء العد التنازلي للدوري،

وتراجع حتا إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة بعد خسارته من دبا الفجيرة بملعبه ووسط جماهيره 1/3 وهي نتيجة غير متوقعة لا تتفق مع طموحات ابناء حتا ليس للمنافسة فقط وإنما في الصعود لدوري الاضواء.

اما فريق الحمرية فاحتفظ برصيده السابق 11 نقطة وفي المركز الخامس فبرغم تقدمه في مباراته مع عجمان بهدف إلا أن البرتقالي رد برباعية قادته للفوز ورغم ذلك فالمستوى الفني الذي ظهر عليه الفريق يؤكد قدرة أبناء الحمرية على التألق من جديد ورغم فوزه في مباراته مع حتا

إلا أن دبا الفجيرة احتفظ ايضاً بمركزه السابق السابع مع ارتفاع رصيده إلى 7 نقاط، وفوزه جاء على حساب فرق قوية ومنافسة وهي نتيجة موفقة لدبا الفجيرة.

ويحتل فريق الذيد المركز الاخير برصيد نقطتين فوضعه اصبح لغزا مع ابتعاده او انتهاء فرصته في المنافسة ولكن تاريخ الفريق يجب ان يجبر اللاعبين على تقديم مستوى وتحقيق نتائج ايجابية فيما تبقى من المسابقة.

دبا الفجيرة يطيح براشد

يمثل الفوز الذي حققه دبا الفجيرة على فريق حتا بملعبه 3/1 مفاجأة جديدة في المسابقة خاصة وأن فريق حتا يعتبر من ابرز الفرق المرشحة ورغم ان الفريق فقد محترفه الوحيد اوسابيب للإصابة في الشوط الاول إلا أن ذلك ليس مبرراً للخسارة

وكذلك طرد لاعبه فإمكانيات اللاعبين ومهاراتهم متميزة خاصة وأن المباراة بأرضهم.. أما فريق دبا الفجيرة فيجب الإشادة بعرضه القوي في المباراة والذي استطاع الظفر بنقاط المباراة والإطاحة بمدرب حتا راشد عامر.

الخسارة الأولى للجزيرة الحمراء

تعرض فريق الجزيرة الحمراء لأول خسارة له في المسابقة أفقدته مركز الوصيف وجاءت خسارته من الاتحاد الفريق لم يظهر بمستواه المعروف كما أن غياب الروح القتالية سلاح الفريق كان واضحاً في المباراة. أما فريق الاتحاد فقد عادت إليه الروح والانسجام وارتفعت معنويات اللاعبين مع عودة مدربه السابق باولو.

الظفرة إلى أين!

نعلم جيداً من هو فريق الظفرة بصولاته وجولاته ونجومه المميزين والمرعب في دوري الدرجة الثانية إلا أن الفريق حالياً بعيد كل البعد عن فريق الظفرة الحقيقي رغم الاهتمام الذي يجده والدعم اللامحدود إضافة إلى التغيير في جهازه الفني

لعل ذلك يساهم في انتشال الفريق ولكن من الواضح ان التقصير يتحمله اللاعبون فقط فمستوى ونتائج الفريق لا تتفق مع مكانة الفريق الحقيقية لذلك المحاسبة ضرورية في هذه المرحلة قبل انفلات الامور وفوات الاوان.

تحليل: علي شويرب

Email