معكم دائماً

ليلة آسيوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

** تشارك الإمارات للمرة الثانية في دورة غرب آسيا وتتزامن هذه المشاركة مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني من منطلق التوجه السياسي لقيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية تواجد أبناء الوطن في مثل هذه التظاهرات الشبابية مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة تجاه الشباب على اعتبار أنهم عماد الأمة ومستقبلها المشرق.. فقد جاءت المشاركة برغم محدودية العدد لأن اللجنة الأولمبية الوطنية حرصت بأن تشارك بـ»الكيف« بدلا من »الكم«..وهذا هو المفهوم الجديد للمؤسسة الأهلية التي ستبدأ بالخطوة الصحيحة بدءاً من دورة الدوحة.

** رئيس بعثة الإمارات أحمد الفردان وضع النقاط على الحروف من خلال اللقاء الأول مع الزملاء الإعلاميين الذين يرافقون وفدنا الأولمبي، وتحدث معهم بصراحة واضعا الاعتبارات والأهداف التي خططت لها اللجنة وكشف الفردان عن أمور كثيرة وما تحتاجه الرياضة الإماراتية خلال الفترة المقبلة خاصة الرياضة الاولمبية.

** واستثمرت الوفود فرصة تواجد القيادات الرياضية، فقد بدأت التحركات الكورية الجنوبية مبكرا قبل إقامة دورة الألعاب الآسيوية عام 2014 حيث تتنافس مع الهند من أجل الفوز بشرف تنظيم الآسياد، فقد التقى وفدنا مع الأصدقاء الكوريين بوفد رفيع المستوى والذي ضم عمدة المدينة التي تقدمت بالطلب ورئيس اللجنة الأولمبية والسفير الكوري بالدوحة بالإضافة إلى أول رياضي كوري حصل لبلاده على أول ميدالية ذهبية أولمبية، فقد أبدى الكوريون إعجابهم بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها الإمارات.

** ليلة آسيوية شهدتها العاصمة القطرية بعد الافتتاح الرائع الذي قدمته خلال انطلاقة دورة غرب آسيا الثالثة وبحضور جمع من الأسرة الرياضية بالمنطقة حيث يتواجد حاليا حوالي ثلاثة آلاف ضيف ومشارك جاؤوا بدعوة رسمية لحضور المنافسات الآسيوية.. فكانت ليلة جميلة استمتع بها الجميع.

** حققت الرياضة القطرية نجاحا قبل بدء منافسات الألعاب عقب اختيار الاتحاد القطري لكرة القدم أفضل اتحاد كروي على مستوى القارة الآسيوية ويتزامن هذا الإنجاز الكروي الأول بعد الجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد اللعبة في تطوير كرة القدم، وجاء التفوق الخليجي أيضا بفوز حمد المنتشري بلقب أفضل لاعب آسيوي كثالث لاعب سعودي يحقق هذا اللقب القاري بعد فوز العويران عام 94 والتمياط عام 2000.. فقد أجمع المراقبون على أحقية نجم العميد الذي فاز بأفضل ناد بالقارة , بينما ضاعت الفرصة من »الذئب السعودي« سامي الجابر لرفض رئيس ناديه سفره لانشغاله بمباراة النصر.. ويبدو أن هناك في الأفق شيئا بين الهلال والاتحاد الآسيوي.

** أسعدني تصريح الشيخ خالد الفهد بترشيحه يوسف السركال لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وعدم الدخول في الانتخابات الخاصة بمنصب النائب حيث يتوقع ان تجرى في مارس أو ابريل المقبلين.

** الأمور هنا في الدوحة تسير وكأننا في دورة أولمبية بمعناها الصحيح حيث أسندت مهمة التنظيم لإحدى الشركات الخاصة التي أشرفت على تنظيم أولمبياد أثينا.

aljoker@albayan.ae

Email