العلاج بالطاقة الذاتية .. توديع للأدوية والمباضع الجراحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 19 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 20 مايو 2003 تعرف الطاقة من خلال ظهورها في اشكال مختلفة، الحرارة، المغناطيس، الحركة، الكهرباء، والتعريف العلمي لها «هي القدرة على احداث فعل او تأثير». وكل شيء له القدرة على احداث تغيرات فسيولوجية كالافكار والطقوس الدينية والفرح والغضب والاحساس، فالعامل المشترك الذي يجمع بين هذه الامور هو الطاقة ويؤكد لنا علم الفيزياء ان كل شيء في الكون هو طاقة حتى ما نعتقد انه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة فالعلاقات التي تحدث على مستوى الطاقة هي في الحقيقة البعد الخفي وراء كل الوظائف الفسيولوجية التي ندركها في كل العناصر الحيوية وما الصحة الا نتيجة ادخال التوازن على مستوى الطاقة وأي خلل في هذا التوازن ينتج عنه اما زيادة او نقصان في النشاط الذي يتجسد مع الوقت في شكل مشكلة صحية. وفي ظل تطور اكتشافات وتأثيرات الطاقة على صحة الانسان وسلامته عمل العلماء في الآونة الاخيرة على التحكم بهذه الطاقة وكيفية استغلالها في المجال الطبي وقد نجحوا في ذلك حيث اصبحوا يعالجون من خلالها الكثير من الامراض دون تدخل جراحي او كيميائي. وبين ايدينا في هذا التحقيق تعريف بهذا النوع من العلاج على يد احد الممارسين المعتمدين في البرمجة اللغوية العصبية وبناء الطاقة الذاتية. نحاول خلاله الوقوف على حقيقة هذا العلاج واساليبه.حمد حاضر القبيسي ـ يقول: لم اكن اعلم شيئاً عن هذا الاسلوب الجديد في العلاج الذي يغنيك عن اخذ الادوية الكيميائية التي قد تضر اكثر مما تنفع خاصة اذا ما اصبح المريض حقل تجارب بأيدي الاطباء يجربون عليه ما شاء لهم من انواع الادوية علَّ واحد منها يكون مناسباً لمرضه او حالته كما انه يغنيك ايضاً عن دفع الآلاف او مئات الآلاف مقابل تكاليف العمليات الجراحية وأجور الاطباء الذين لا يرحمون في ايامنا هذه، وبهذا الاسلوب من الاستشفاء لا تخسر شيئاً وخاصة صحتك اذا لم تتحسن فلن تنتكس او تتضرر كما يفعل الدواء الكيميائي وعندما التقينا بالسيد طاهر المرر وكان ذلك بسبب مرض خالته مرضاً شديداً في ظهرها وقد اطلعنا الاطباء على مرضها غير ان علامهم لم يجد نفعاً واتى طاهر لعلاجها وبعد عدة جلسات وبفضل الله زال وجعها وعادت لها صحتها وعافيتها وهي الان بأفضل حال ولا اقصد الترويج لهذا الرجل من وراء كلامي بقدر ما اقصد ان انبه الناس الى ان العلم يتطور وان هناك عدة اساليب للعلاج في وقتنا الحالي. ويضيف: العلاج بالطاقة من اكثر هذه الاساليب تطوراً وربما لم نسمع عنه كثيراً هنا في بلادنا وفي العالم العربي لأننا لسنا السباقين عالمياً في الاكتشافات ولأنه علم غربي تطور في السنوات الاخيرة وتعددت طرقه وهو فعلاً اسلوب يجب تعميمه وتدريسه في العديد من جامعاتنا وان يكون له متخصصون ويجب ان نعرف حقيقة قيمته العلمية الحقيقية ومفاده وفوائده وهذا لا يتحقق الا بمراكز البحوث والدراسات وعندنا العديد من الاطباء المتخصصين في ذلك وعندنا القدرة على اقامة مثل تلك المراكز الاستكشافية لهذا النوع من العلاج المسمى العلاج بالطاقة كما عند الدول المتطورة والغربية، واعتقد ان هذا النوع من العلاج لا يمت بصلة للشعوذة او الدجل او حتى القراءة بشيء من القرآن الكريم مع ان قراءة القرآن على المريض مفيدة وفيها شفاء مؤكد لها اهلها الذين يعرفون الآيات التي وردت للعلاج، وان هذا العلاج بالطاقة هو علمي مئة بالمئة حسب ما سمعت وقرأت ورأيت، ويسير وفق قوانين علمية لا يداخلها الدجل ابداً. القناعة مهمة محمد البهرمي ـ تاجر ـ يقول: لم اسمع كثيراً عن هذا النوع من التطبيب غير ان الامر حقيقي وموجود ومقنع عقلياً ما دام الامر يتعلق بتخفيف الضغط عن الانسان وبازالة التوتر عنه وباعطائه برامج للتنفيس تجعله يستريح نفسياً وتزوده بطاقة تحميه من المشكلات التي تحيط به واعتقد ان جزءاً كبيراً من هذا العلاج يعتمد على المريض نفسه من حيث قناعته انه سيشفى ويتعافى من مرضه بالطريقة الفلانية او بغيرها فكلما كانت قناعته بالمعالج اقوى كلما كان اقرب للشفاء، وكلما كانت قناعته اقوى بالاسلوب الذي تتم معالجته من خلاله كلما سارع هو نفسه بتقبل الشفاء وطرد المرض عنه، فالاعتقاد مسألة مهمة بمثل هذه الانواع من التداوي ولجميع الامور ايضاً فأنت ان لم تعتقد ان في هذا الدواء علاجك فلن ينفعك ابداً، وكثير من المرضى هم في الواقع معافون وغير مرضى غير انهم موهومون، وعندما يعرف احدهم كيف يزيل عنه هذا الوهم سيتعافى بالتأكيد، واذا كان اسلوب العلاج بالطاقة يحاكي طاقة الجسم من ذبذبات واعصاب ودماغ وتهيؤات وتحركات فإنه جداً مؤهل لأن يكون سبباً في شفاء الكثير من الامراض التي قد انتشرت بين الناس وخاصة تلك الامراض التي يعجز الطب الحديث عن ايجاد الحلول المناسبة والادوية لها وهي كثيرة يعرفها الجميع كالايدز والسرطان والشقيقة وغيرها من الامراض المستعصية واعتقد ان لدى الانسان الكثير من الطاقات التي لم يكتشفها بعد ولم يستخدم منها الا الجزء اليسير غير ان العلم وتطوره والاكتشافات والبحوث ستؤهل الانسان لاكتشاف طاقته التي يحملها والتي تعد معجزة بحد ذاتها. زينب العبدولي ـ موظفة ـ تقول: لا اعرف شيئاً عن هذا النوع من العلاج ولا اعتقد انه كلام علمي وصحيح ولو كان له هذا التأثير الايجابي الكبير لكان قد انتشر في العالم بسرعة كبيرة واعتقد ان العلم يتطور كثيراً وخاصة في الجانب الطبي فهناك المئات من الابحاث الطبية بل الآلاف التي تنظم سنوياً والتي تصرف عليها الملايين من الدولارات والتي وصلت الى مستوى متقدم في العلاج واساليبه وربما سبب نجاح بعض الاطباء في العلاج يعود لعدم خبرة الطبيب الكافية في ذلك، واتمنى ان يكون الكلام حول الاستشفاء بالطاقة صحيحاً لأنه سيوفر علينا الكثير وسيساعدنا في التخلص من الامراض الفتاكة. تعريف الطاقة طاهر المرر: ممارس عام معتمد في البرمجة العصبية والطاقة الذاتية يقول: يمكننا تعريف الطاقة الذاتية بأنها المجال الكهرومغناطيسي للجسم او الهالة التي تنتج عن هذا المجال والمجال الكهرومغناطيسي ناجم عن ذبذبة الذرة التي تشكل جسم الانسان، وللانسان مثلث متمثل بالجسد والروح والنفس والنفس حاصل المزج بين الجسد والروح ان هذا التفصيل يجعلنا نفهم بشكل بسيط معنى الطاقة الذاتية وخاصة اذا ما عرفنا ان لدماغ الانسان مستويات اربعة للموجات الكهرومغناطيسية وهي موجة بيتا والتي تبلغ سرعة ذبذبتها من 13 الى 30 ذبذبة في الثانية وموجة الفا التي تبلغ سرعة ذبذبتها من 8 الى 12 ذبذبة، وموجة فيتا التي تبلغ سرعة ذبذبتها في الثانية من 4 الى 7 ذبذبات، وموجة دلتا التي تبلغ سرعة ذبذبتها في الثانية من 1 الى 3 ذبذبات وعملي هو في بناء الطاقة الذاتية الكهرومغناطيسية في حال اضطراب الذبدبة في احدى تلك الموجات ويأتي الاضطراب على شكل وهن او قلق او توتر ما ينتج عنه ضعف في الشخصية او امراض في الوظائف العضوية المتعددة. وأحاول مساعدة المريض في بناء الطاقة عنده وتقويتها. طرق العلاج ويضيف طاهر: وهناك عدة مراحل للكشف عن نسبة التوتر العصبي لدى المريض منها اطلب منه التنفس بعمق من البطن وباسترخاء وهدوء كي يصل الى مستوى استرخاء الجهاز العصبي واطلب ان يحضر في ذاكرته موقفا سلبيا مع شخص يعرفه فتطرأ عليه التغيرات والاحظ تغيرات وجهه كالتشنج والتوتر وهل تأثره بسيط ام حاد وبعد ذلك اقرر طبيعة العلاج الذي يجب ان اتبعه معه وهناك عدة طرق للعلاج الفعلي منها: الركي: وهو يختص بالعلاج الجسدي والنفسي لانه علاج بالطاقة وهو حركة اليدين بشكل دائري يتوافق مع عقارب الساعة في حال تنشيط الجهاز المركزي العصبي او الجهاز اللاإرادي ومعني التنشيط تهييج ورفع مستوى الطاقة وتسريع تردد الذبذبات الالكترونية في الجسم، وبشكل عكسي لحركة عقرب الساعة لتهدئته ومعنى التهدئة ابطاء حركة الذبذبات في الجسم واعادتها لسرعتها الطبيعية في حال تهيجها واضطرابها ونحن في علاجنا لجميع الامراض الجسدية او النفسية نبدأ بنظرية مفادها ان السبب الرئيسي لاي من تلك الامراض هو التوتر فإما ان ينعكس سلبيا على وظائف اعضاء الجسد او على نفسية الانسان والتوتر اما ان يكون من سوء التغذية او من ضغوطات نفسية. والاسلوب الثاني في العلاج هو التنفس ويتم بطلبي من المريض التنفس بعمق ثلاث مرات وان يكون مغمضا عينيه وينتظر لمدة خمس ثوان ثم يبدأ بعملية الشهيق والزفير لمدة نصف ساعة بعدها تكون خلايا الجسد قد تغذت بالطاقة ومن ثم ابدأ بعملية الكشف النفسي عن المريض فأطلب منه تخيل موقف سلبي وارى التغيرات على ملامح وجهه وان لم تظهر اعراض التوتر على وجهه اطلب منه تكرار العملية سبع مرات لسبعة مواقف سلبية مختلفة وارى حالته وبمجرد ان ارى علامات التوتر على وجهه افصله كليا عن الحالة السلبية التي يقوم بتذكرها وانقله الى موقف ايجابي بطلبي تخيل ذلك منه بنفس الوقت لكي احاول كسر تلك الحالة السلبية التي يعيشها واعطيه بعد تلك الجلسة برنامجا علاجيا متمثلا بالتنفس العميق لمدة معينة ولفترات زمنية حسب حالته وبعد اتمام البرنامج اعمل على كشف حالة المريض مرة اخرى للتأكد من تخلصه من التوتر العصبي وبعد ذلك ابحث عن نوع المرض الناجم عن حالة التوتر التي اصابته والذي يعاني منه المريض كالسكري او ضغط الدم او الربو او السرطان او الشلل او آلام المفاصل او الشقيقة والام الظهر والرأس والاعصاب وكلها امراض استطيع معالجتها بإذن الله ولي تجارب في ذلك. الدخول في البرمجة ويضيف: وبعد تحديد نوع المرض ابدأ الدخول في عملية اعادة البرمجة العصبية وتنشيط العقل الباطن لاعادة برمجة العضو المريض مرة اخرى وتنشيطه فهناك امراض تحتاج الى تنشيط ذرة العضو المريضة كأمراض البنكرياس والفشل الكلوي والضمور العضلي وهناك امراض تحتاج الى تهدئة الخلية المضطربة مثل مرض السرطان او الشلل او الشقيقة وبشكل عام حالات الالتهاب تحتاج الى تهدئة الخلايا المضطربة وحالات الضعف تحتاج الى تنشيط الخلايا الضعيفة ومثال ذلك السرطان الذي ينجم بنسبة 75% عن حالة اكتئاب وتحدث حالة الاكتئاب توترا عصبيا متوسطا او حادا مما يؤدي الى ضعف نسبة الاوكسجين في الدم او انقطاعه عن خلايا معينة في الجسم مما يؤدي الى تنشيط الخلايا السرطانية اول مرحلة من مراحل العلاج هو الاسترخاء وازالة التوتر عن طريق بناء الطاقة وبرمجة التنفس بالطريقة التي ذكرت آنفا واول خطوة في بناء الطاقة هي تغذية الجسد بنسبة عالية من الاوكجسين بحيث يصل الى جميع خلايا الجسم ومن ثم اعادة برمجة العقل الباطن لاضعاف الخلايا السرطانية وتستخدم في ذلك عدة صور منها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بمرض السرطان اذ نوصي المريض بأن يتخيل العضو المريض او الخلية المريضة على هيئة او صورة شخص نشيط سليم معافى يقوم الشخص الذي نعالجه بسحب تلك الطاقة او معها وكل شخص له قدرة معينة في التخيل وبعد ان يسحب المريض الطاقة من ذلك العضو الذي صورناه على شكل شخص بسيط تبدأ الخلية السرطانية المتضخمة في جسده بالضمور وقد يستغرق هذا النوع من العلاج عدة جلسات لاتزيد في العادة عن سبع. وقال اخر عكسي على عملية التنشيط بدل الاضعاف كتنشيط الخلية الضعيفة كما في مرض السكري فنجعل الشخص المريض بالسكري يتهيأ صورة انسان مريض عجوز اطلب من المريض بالسكري تنشيط هذه الصورة للعجوز حتى تقوى فتنعكس هذه الصورة على الغدة المريضة وتنشط فيعافى المريض من مرضه بإذن الله. دور الدماغ ويؤكد طاهر: للدماغ دور فعال اساسي في مجال البرمجة العصبية لان العقل يعتبر الحاكم على اعضاء الجسد والمحرك لها ويتكون الدماغ من عشرات البلايين من الخلايا العصبية او العصبونات كما يسميها علماء التشريح وتشكل هذه الخلايا منظومتين هما المنظومة الكيمائية وهذه تختص بالتفاعلات الكيمائية وادارة السوائل والافرازات الغدية والمنظومة الالكترونية وهي مسئولة عن جانب المعلوماتية والحركية للاعضاء وتسجيل المعلومات فالكهرومغناطيسية هي الطاقة التي يتم التحكم بها عبر المنظومة الالكترونية ويرتبط الدماغ بالجسم عن طريق الاعصاب لتوصيل الاوامر والاعصاب هي عبارة عن اسلاك ناقلة للمعلومات بين الدماغ واعضاء الجسد فالبرمجة التي هي حديثنا ثلاثة اقسام مجموعة في مصطلح «البرمجة اللغوية العصبية»، فيقصد بالبرمجة كالبرمجة التي تتم لجهاز الحاسب الآلي ويقصد باللغوية اللغة التي يتعامل بها الانسان نطقا ويقصد بالعصبية الجهاز المركزي العصبي وهو الدماغ، ويقصد بنظام الادراك تفاعل الانسان مع المحيط وادراك الاشياء ويتمثل اسلوب الادراك في تسلسل الاشارات الحسية. وتتكون الاشارات الحسية على هذا الشكل: 1 ـ الحواس الخمس. السمع، البصر، اللمس، الشم، التذوق. 2 ـ التنبيه 3 ـ الادراك 4 ـ التفكير ويتعلق بالذاكرة 5 ـ التعبير، لغوي، وسلوكي. وهذا الترتيب للاشارات الحسية يوضح لنا كيفية النقل التسلسلي حيث تقوم الحواس الخمس بتلقي المعلومات والاوامر من الدماغ وتقودنا الحواس الخمس الى عمليات التنبيه ويقودنا التنبيه الى الادراك ويقودنا الادراك الى التفكير والتفكير يرتبط بالذاكرة حيث تبنى القيم والمعتقدات لدى الانسان وتحفظ، والتفكير والادراك يقوداننا الى عملية التعبير السلوكي او اللغوي، ونظام الادراك هذا مرتبط مع المنظومة الالكترونية ارتباط وثيقا وهي المرتبطة بالطاقة الذاتية والمجال الكهرومغناطيسي لدى الانسان والتي هي مجال حديثنا. وهذا يساعدنا على معرفة وتحديد النظام التمثيلي للمريض او نظام الادراك عنده حيث يتمثل كل شخص بنظام معين مرتبط بحواسه الخمس، ويعرفنا على اسلوب تفكيره وادراكه وتبادل معلوماته مما يساعدنا على الوقوف على الخلل الذي تعاني منه ذرات جسمه والذي ينتج عنه امراض نفسية وعضوية. وهناك العديد من الحالات المرضية التي تم شفاؤها على يدي بإذن الله واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ان رجلا اتصل بي منذ سنتين تقريبا وهو من رأس الخيمة وقال لي ان زوجته لم تستطع المشي منذ ثلاث سنوات بسبب وفاة اخيها وبعد وفاة اخيها بشهر توفي ابنها وصار عندها مشكلة انتكاس حادة وقد ذهبوا بها الى عدة مستشفيات في اميركا وفرنسا والهند وغيرها من الدول غير انهم لم يوفقوا بعلاج ملائم لحالتها وعندما زرتهم ادركت ان مشكلتها الاولى اسبابها نفسية، وبدأت بعلاجها وبعد فترة وجيزة تعافت المرأة ومشت على قدميها بإذن الله وكان ذلك سريعا واعتقد ان سرعة شفائها كانت بسبب اعتقادها انها تستطيع السير مجددا وانها لن تبقى كذلك طيلة عمرها، وهذا الاعتقاد ساعدها كثيرا ونحمد الله على شفائها وهناك حالات عديدة يضيق الوقت عن سردها

Email