مدخنات « الشيشة» في مصر يتضاعفن عشر مرات !

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 15 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 16 مايو 2003 كشفت أحدث الدراسات عن التدخين ارتفاع المدخنات للشيشة من الجنس الناعم في مصر من 3% إلى 30%، في الوقت الذي أشارت فيه آخر تقارير منظمة الصحة العالمية إلى حدوث ارتفاع مطرد في نسبة المصابين بسرطان الرئة في مصر، سواء بين الرجال أو السيدات، وأنها أصبحت تفوق مثيلاتها في دول أخرى. ويحذر هشام عباس رئيس الجمعية المصرية الدولية لمكافحة التدخين والادمان من خطورة الظاهرة، ويؤكد تزايدها، مشيرا إلى أن إقدام الفتيات عليها يعد نوعا من أنواع «المنظرة» حيث تحولت إلى «موضة» بين أفراد الطبقة الأرستقراطية. وأوضح أنه أصبح هناك منافسة شرسة حاليا بين الفنادق والكافيتريات والمقاهي الكبرى لاجتذاب المدخنات وترغيبهن في التدخين، فهناك بعض الفنادق تضع في غرفها «شيشة» تتناسب مع ديكورات الغرفة، بل أن هناك «شيشة» تباع مرصعة بالذهب والفضة. وقد بدأت المصانع والورش الصغيرة المصنعة للشيشة في ابتكار أنواع جديدة منها ذات ألوان زاهية وتحمل رسوما محببة للشباب .. وتقبل الفنادق والقرى السياحية على اقتناء هذه الانواع لجذب أكبر عدد من الفتيات والسيدات على وجه الخصوص. وأوضح عباس أن الجمعية أعدت لحملة كبرى لمكافحة تدخين السيدات والفتيات للشيشة تستمر ستة أشهر، وتقرر أن يشارك فيها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبيئة والشباب إضافة إلى إشراك عدد من المشاهير من الفنانين والفنانات والرياضيين، بهدف توضيح أضرار تدخين الشيشة على المرأة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروج لها شركات التبغ، مثل اختراع نوع جديد من «المعسل» أقل ضررا، أو أن تدخين الشيشة يعد أقل وطأة من تدخين السجائر، في الوقت الذي يثبت فيه علميا أن تدخين حجر واحد من «المعسل» يعادله تدخين 55 سيجارة. القاهرة ـ مكتب «البيان»:

Email