من الشعر الشعبي ـ صقر العرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 20 شعبان 1423 هـ الموافق 26 أكتوبر 2002 شعر: محمد المر بالعبد دَنّ الكلام و راودنّي ثماره غصن الثنا ثَنّى.. وبنّت نواديه لعلّها عن حال صدري بشاره والصدر فيه مْن الطواريق ما فيه عن الذي ما يشكي الضيم جاره ولا يشكي إلاّ من عزومه معاديه ولا تشكي إلاّ من مداه العباره يوم وْقفَتْ دونه.. وْعَيتْ توفّيه هذا «محمد» لى على الحزم ناره شيخ الرجال اللى بالارواح تفديه يمناه ما تدرك مكارم يساره والعكس جايز.. والايادي أياديه ترمي على القاع الهشيم.. النضاره والضد باللى يلحِق الفوت.. ترميه يزيد به قدر الليالي وقاره والفخر يجري به.. ويعجَزْ يجاريه! والجيش له ينقاد.. رهن الاشاره تجري له أركانه على ما يودّيه هو ذخرنا.. وان غَنمْ الوقت غاره يغنّمِهْ من نفس كاسه وْيسقيه وهو نصرنا.. وان دَنْدَنْ الشر طاره باتوا يحاتونه.. وْبِتْنا نغنّيه!! وان قِيْل: هذا اليَمّ يشبه بحاره قِلْنا: نَعَمْ.. لولا الرواسي شواطيه وان حَب «زايد» يكشِفْ أنْدَرْ حراره تَكْشِفْ عن «مْحَمدْ» علومه وطاريه مَدّ النظر.. تزخَر وصوفه نداره صقر العَرَبْ فوق الثريّا مراميه إن فَزّ يحتار البصر في طياره كَنّ البروق اللى تكاشَفْ دواعيه يِرْحَلْ.. وْهَمّه ما رَحَلْ دون داره دايم وفكره لاهل داره يسرّيه عنده على الطولات عزم وْجساره يشقّ دربه لو صعيبه مراقيه تشتاقه العليا وهو في مساره مِخْطِرْ عليها قبل يرقى تناديه لكنّه أدرى بالزمانْ وْمداره عقله على رِسّ المكارم يرسّيه يحبّ ياخِذْ لاوّله عن جداره ما غير فعله للشوامخ يزكّيه

Email