من (توّاقْ) إلى (فَزاعْ) مع التحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 20 شعبان 1423 هـ الموافق 26 أكتوبر 2002 شعر: توّاق يا مشتكي الاوجاعْ بك مرحبا الساعْ نِفْزَعْ متى تْنَادي وْنِنْفَعْ ونِدْفَعْ إما بْسياسه أوْ بقوهْ وبِذْراع في شَفْ خلاّنِكْ بنسعَى وْنِشْفَعْ لبّيتْ صوتِكْ مِ الحنايا والاضلاعْ صوتٍ له أصوات القصيد إتجَمعْ وانتهْ سليل إسباع ما تْرومكْ إضباعْ إلا الغزالْ اللّي له إيسيل مدمَعْ تدري بأنهْ صاحبْ الشّوقْ سَماعْ من خوفَهْ الواشينْ آذانِهْ أرْبَعْ وتدري بأنهْ صاحب الشوق طَماعْ من شوفْ خلاّنهْ عيونه ما تشْبَعْ وتدري بأنهْ صاحب الشوق مرتاعْ من خوف فرقاهم فوادِهْ مروعْ وتدري بأنهْ صاحب الشوق جَزاعْ يجزَعْ إذا ودعْ واذا زارْ يجزَعْ وتدري بأنْ الصبر له سِتةْ أنواعْ وآحيدْ فيكْ العِلمْ يثمِرْ وينفَعْ صَبْرك لها وصبركْ عليها بالإقناعْ والزينْ إنْ حَسّكْ تودّهْ تمَنعْ وصَبْرك على الموشي يلاقيكْ خَداعْ وْصَبْرك على الحاسد وله فيك مطمعْ وصبرك على كيد الليالي والاوجاعْ وصبركْ على مِرْ الصبر له تجَرعْ ولا تنطِقْ الكلمه ترَى القول يِنْذاعْ من قبلْ أنْ تضْرِبْ وْتِطْرَحْ وْتِجْمَعْ واذا جفاكْ الزينْ له كون مِطْواعْ لانّه إذا قلبهْ يودّكْ بَيِرْجَعْ واذا جفاكْ الرايْ عَيا وما طاعْ تاريخْ أجدادكْ يِجَديْك واتْبَعْ وانتهْ شجاعْ وْبِنْ شجاعْ وبِنْ شْجَاع ما حَدْ مثلْ جَدكْ بها العَالَمْ أشْجَعْ والشعِرْ عندك ماخذنّه بالاطباع في صنْعته موهوبْ ما إنتهْ إتّصَنعْ وانتهْ فزعتْ وتبغي الفزعْ فَزاعْ ومنصورْ بالمجد الذي لك مْجَمعْ كلْ العرَبْ فَ .. امركْ يلبّون بإسراعْ آمر ولى تبغيه لك غصب يِخْضَعْ لكن خِذْ الدنيا سياسه وما ضاعْ من كان للرايْ السّديدْ إيْتِسَمعْ

Email