هوى الأزرق

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 6 شعبان 1423 هـ الموافق 12 أكتوبر 2002 شعر: علي السبعان أسْعَدْ أهل الأرض رَجْلٍ مبدأه يسكن لسانه واتعس أهل الأرض رَجْلٍ يِنْعِجِنْ رزقه بريقه بعْضهم يمدح زمنّا.. بعضنا يشكي زمانه من طريقه نسي وجهه.. غير من وجهه طريقه ذا مكانه مات فيه.. وذاك ميّت في مكانه والذي ناسٍ تطيقه.. فيه ناسٍ ما تطيقه مسألتنا مسألة أزمة ثقه.. قلّة أمانه ما تأمّنها أماني.. ما توثّقها وثيقه يا ليالي (دان دانه ليل دانه يا لدانه) وامسيات الشَمْع الاحمر و«الشماعد» و«الموسيقه» ما تساوى الناس مثل الناس خِسْر «آدم» رهانه ناس راس.. وناس ناس.. وناس كاس.. وناس ضيقه والله انّي ماني بْطالِبْ ـ بلا جهدي ـ مكانه ولا بغيت الكرسي اللي ينسي الواحد رفيقه واشْهَدْ إنّي لو أبيها.. كان ماخِذْها «ميانه» مثل من هو تاجه «البطحا» ومعجَبْ في بريقه لو رفع كفّه على راسه لمس حجم الإهانه وانثنى بالتوت يستِرْ عورته قبل الحقيقه باع لاطراف الوَرَقْ الازرق مخابيه وبنانه باع الازرق في هوى الازرق على البيض العتيقه سجننا اللي ندخله في جيوبنا يا صِغر شانه تندفن به روسنا لو هي سواعدنا طليقه كان بعضي خان بعضي.. آه ما اطْهَرْها خيانه ما تجلّت في رضا «غايه» ولا فتنة «طريقه» حَبّهانه.. والدلال الصفر تبغي حَبّهانه والفناجيل العدوّه لا شربناها صديقه إثملي بالهَيْل كفّك.. كَنّ وجه البن خانه عجّلي به.. عجّلي به.. والاّ اقل لك في حريقه

Email