عشبة صينية تعالج التهاب الكبد الوبائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 28 رجب 1423 هـ الموافق 5 أكتوبر 2002 أثبتت التجارب المخبرية الجديدة أن تعاطي خلاصة عشبة صينية مع أدوية العلاج التقليدي المخصصة لمرض التهاب الكبد الوبائي الخبيث من نوع (ب)، قد يساعد في تحسين العوارض المرضية للمصابين بنسبة أعلى. وأوضح الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية، بعد تحليل 27 تجربة سريرية، أن إضافة هذه العشبة التي تعرف باسم «العلجوم»، إلى العلاج المعياري بالانترفيرون ـ ألفا ، أفضل وأكثر فعالية من الانترفيرون وحده. ويرى الخبراء أن نتائج الأبحاث مشجعة، إذ أن بالإمكان علاج التهاب الكبد الوبائي (ب) المزمن عند فشل العلاج بالانترفيرون-ألفا، بإضافة العشبة الصينية، مشيرين إلى أن هذا المرض إذا استمر لأكثر من ستة أشهر، يصبح مزمنا ويؤدي إلى قصور الكبد الذي يحتاج إلى عملية زراعة الأنسجة. ووجد هؤلاء بعد إعطاء مجموعة من المرضى جذور وسيقان وخلاصة العلجوم مع العلاج المعياري ، فيما تعالجت الأخرى بانترفيرون ـ ألفا وحده، الذي يسبب آثارا جانبية مزعجة تشمل التعب والكآبة وأعراضا شبيهة بالأنفلونزا، أن العشبة الصينية زادت فعالية العلاج بحوالي مرة ونصف إلى مرتين. وحذر العلماء في المجلة الأميركية للصحة العامة، أن للعلاج العشبي الصيني فوائد ومخاطر، لذلك لابد من إجراء المزيد من البحوث قبل التوصية باستخدامه لعلاج الأمراض المزمنة والخطيرة، كالتهاب الكبد (ب) الذي يعاني منه مليارا شخص في العالم، ويكون مزمنا عند 350 مليون مريض منهم. «قدس برس»

Email