حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 26 رجب 1423 هـ الموافق 3 أكتوبر 2002 صلاءة بن عمرو بن مالك فينا مَعاشِرُ لم يَبْنُوا لقومِهمُ وإنْ بَنى قومُهُمْ ما أَفْسَدوا عادُوا لا يَرْشُدون ولن يَرْعَوا لِمُرْشِدِهمْ فالغَي منهُمْ معاً والجَهْلُ ميعادُ والبيتُ لا يُبْتَنَى إلا لهُ عَمَدٌ ولا عِمادَ إذا لمْ تُرْسَ أَوْتادُ فإنْ تجمعَ أَوتادٌ وأَعمدَةٌ وساكنُ ، بلغوا الأمرَ الذي كادوا لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ ولا سَراةَ إذا جُهالُهُمْ سادُوا تُلفَى الأمورُ بأهلِ الرشْدِ ما صَلَحَتْ فإنْ تَوَلوْا فبالأَشْرارِ تَنْقادُ إذا تَولى سَراةُ القومِ أَمْرَهُمُ نَما على ذاك أَمْرُ القومِ فازْدادُوا أمارةُ الغَي أنْ تَلقَى الجميعَ لدى ال إبرامِ للأمرِ ، والأذنابُ أكتادُ كيفَ الرشادُ إذا ما كنتَ في نَفَرٍ لهُمْ عنِ الرشْدِ أَغْلالٌ وأَقيادُ؟ أَعطَوْا غُواتَهَمُ جَهْلاً مَقادَتَهُمْ فكلهُمْ في حبالِ الغَي مُنْقادُ حانَ الرحيلُ الى قومٍ وإنْ بَعُدوا فيهِمْ صَلاحٌ لِمُرْتادٍ وإرْشادُ فسوفَ أجعَلُ بُعْدَ الأرضِ دونَكُمُ وإنْ دنَتْ رَحِمٌ منكُمْ ومِيلادُ إن النجاةَ إذا ما كنتَ ذا بَصَرٍ مِن أجةِ الغَي إبعادٌ فإبعادُ والخيرُ تزدادُ منهُ ما لقيتَ بهِ والشر يكفيكَ منهُ قَل ما زادُ

Email