علاء ولي الدين : إصابة قدمي منعتني من الحركة فأجلت «كارت إرهاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجأة قرر النجم الكوميدي علاء ولي الدين تأجيل تصوير فيلمه الجديد (كارت إرهاب) رغم الفترة الطويلة، التي استغرقها التحضير له وهو ما أثار دهشة الكثيرين خاصة وأن علاء خرج بقراره هذا من سباق أفلام الصيف الذي كان أحد فرسانه في ثلاثة أعوام متتالية. وما أن أعلن علاء قراره بتأجيل التصوير حتى ترددت تفسيرات كثيرة منها ما أكد أصحابها أن علاء اكتشف أن مؤلف الفيلم اهتم بدور أحمد حلمي أكثر من دوره ومنها أن علاء أخذ القرار خوفا من مواجهة فيلم محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي من ناحية وفيلم محمد فؤاد وأحمد آدم من ناحية أخرى. فما هي الحقيقة؟ يقول علاء ولي الدين: كل ما تردد من تفسيرات غير صحيح ولمجرد الإثارة فقط لا غير فأنا لا أخشى منافسة أحد بدليل أن أفلامي «عبود على الحدود» و«الناظر» و«ابن عز» كانت موجودة في مواسم الصيف الثلاثة الماضية وكان لهنيدي وأحمد آدم وأشرف عبد الباقي أفلامهم ونجحت أفلامي وحققت إيرادات ضخمة، كما أنني لا أخشى وجود أفلام أخرى فيها أكثر من نجم لأنني أيضا في فيلمي (كارت إرهاب) معي نجوم مثل حسن حسني وحنان ترك وأحمد حلمي ولهذا فتفسير البعض لقراري على أنه خوف لا أساس له من الصحة ولا يوجد دليل عليه، أما ترديد البعض الآخر بأنني اختلفت مع المؤلف أحمد عبد الله لأنه اهتم بدور أحمد حلمي أكثر من دوري فهو كلام مضحك جدا أولا لأن علاقتي بالمؤلف علاقة صداقة قوية فهو مؤلف أفلامي الثلاثة السابقة وأحمد حلمي أيضا صديق لي شاركني من قبل بطولة (عبود على الحدود) و(الناظر) وكل دور في الفيلم له ما يميزه ولا يوجد مؤلف يهتم بدور على حساب بقية الأدوار لأن نجاح العمل بأكمله في النهاية هو الذي يحسب له. ويضيف علاء: السبب الحقيقي والوحيد لتأجيل التصوير هو أنني تعرضت لمشاكل صحية في قدمي منعتني من الحركة بحرية فلم أعد قادرا على إرتداء الحذاء والطبيب المعالج لي أكد أن العلاج سيستغرق وقتا طويلا في الوقت الذي كنا فيه متعاقدين مع خبراء ألمان على تنفيذ مشهد خطر عبارة عن مطاردات بالسيارات وهو أول مشهد في الفيلم ومنعت إصابتي من تنفيذه وطلبت التأجيل لعدة أيام لكن الخبراء الألمان لم يستطيعوا الإنتظار لإرتباطهم بأعمال أخرى في الخارج وبالفعل سافروا ولم يكن أمامنا إلا الاستغناء عن هذا المشهد الخطر وبدأنا مرحلة تعديل السيناريو.. كل هذا وفي نيتنا عرض الفيلم في الصيف كعادتي منذ ثلاث سنوات لكنني فجأة شعرت أن هناك حالة تعجل في تعديل وكتابة المشاهد وهو ما سوف يؤثر في النهاية على شكل الفيلم ولذلك طلبت من المخرج علي إدريس تأجيل التصوير حتى نأخذ فترة أكبر من التحضير للفيلم وكانت هذه هي نفس رغبته أيضا لأنه حقق نجاحاً كبيراً في فيلمه الأول (أصحاب ولا بيزنس) ولا يريد أن يغامر بنجاحه هذا لمجرد عرض الفيلم في الصيف ولهذا اتفقنا على أن التأجيل هو أفضل قرار. ـ هل صحيح أن حنان ترك غضبت من قرار التأجيل وهددت بالإنسحاب من الفيلم ؟ ـ هذا الكلام من بين الشائعات الكثيرة التي سمعتها واندهشت منها حنان لم تهدد وإنما تفهمت الموقف وهي في النهاية يهمها مثلنا جميعا أن يأخذ الفيلم حقه في التحضير حتى يظهر في أفضل شكل وربما تكون مثلي ومثل المؤلف والمخرج وبقية نجوم الفيلم كلنا نتمنى أن نكون مع الجمهور في الصيف لكن أيهما أفضل أن نقدم فيلما مسلوقا لمجرد التواجد أم ننتظر عاما آخر حتى نقدم العمل الذي يليق بنا جميعا ؟ ويواصل علاء قائلا: كان من السهل جدا أن ننفذ الفيلم في شهر أو شهرين ونلحق بموسم الصيف لكن من كان سيرحمنا من الجمهور أو النقاد إذا ظهر العمل بسبب التعجل دون المستوى. لقد خضت في فيلمي الأخير ابن عز تجربة لم تكن موفقة بسبب التعجل أيضا في بعض التفاصيل ولهذا لم يحقق (ابن عز) نفس النجاح الذي حققه (عبود) و(الناظر) وتعلمت الدرس جيدا وهو لا تعجل في أي مشهد مهما كان صغيرا حتى لو أضطررت كما حدث إلى تأجيل نزول الفيلم عاما كاملا ولست نادما على القرار. أما حنان ترك بطلة الفيلم فتؤكد أنها كانت تتمنى بالفعل تصوير الفيلم وعرضه في موسم الصيف خاصة وأنها اعتذرت عن عدم قبول أفلام أخرى لتتفرغ تماما لفيلم (كارت إرهاب) وكانت مفاجأة محزنة لها أن يقرر علاء تأجيل الفيلم لكنها في النهاية مع قرار التأجيل طالما أنه سيكون في صالح العمل وتتمنى أن ينال فيلمها الآخر (سهر الليالي) مع منى زكي وشريف منير فرصة العرض في الصيف ليكون تعويضا لها عن فيلم كارت إرهاب الذي لم تهدد كما أشاع البعض بالإنسحاب منه

Email