يا يوم راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: محمد خليفة بن حاضر يومٍ بنعيٍ حل، يا ليت ما حل العيد أضحى به على الحزن ينقاد سيفه علينا دونما زلةٍ سل ونصل الحسافة سدده عين لكباد وبخنجر الحسرة من أرواحنا عَلّ يوم الخميس الشّوم، يا ليت ما عاد خيّم علينا بالأسى ساعةٍ طل وارخى سدوله بالأسف، عتمة حداد يا يوم راشد، ليته الدهر ما شل به حادي الدنيا، وما به ضعن قاد ولا سار به علمٍ، ولا كوكبٍ جل نوره، وليته عن هل الفضل قِدْ حاد علمٍ سرى حزنٍ جموحٍ به اعتل فجر الوقوف، وساد في الدار ما ساد خد الفرح بدموع لتراح مبتل أمسى، وثغر الأنس مغلول باصفاد! ولا عاد في بيت الكرم للهنا خل ولا عاد له بالٍ على الكيف يرتاد! ولا عاد للحران تحت الأمل ظل ولا حل بعدود السخا شبه ورّاد بسمة تلاشت، في نهارٍ به اختل ميزان موعدها مع عيون لعياد كانت سنا فجرٍ، بطيب الرجا هل يحف به مجدٍ وتبسم له أمجاد! من آل مكتومٍ هل الطيب والفضل عز الوطن من سالف اجداد واجداد فرسان جودٍ، بلسم الشح والغل في الحل والترحال هم سادة أسياد الله يصبرهم على حادث زل به منطقٍ طبعه على الغدر معتاد حوض المنايا موردٍ يسقي الكل سيّان في هذا الرفاقة ولضداد

Email