لا أرفض الإغراء لكن لا أعتمد عليه
بيان2: القاهرة ـ مكتب «البيان»: بعد تخرجها من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عملت مذيعة بإحدى القنوات الفضائية العربية وبعدها قررت أن تدرس التسويق في الجامعة الأمريكية واقتحمت عالم البورصة لكن حلم التمثيل، كان يطاردها دائما فقررت الالتحاق باستديو الممثل الذى يقوم بتدريب الوجوه الجديدة ومن خلاله جاءتها الفرصة الأولى ثم الثانية وبعدها جاءتها أهم الفرص عندما اختارها المخرج رأفت الميهى لتكون بطلة فيلمه الأخير ( علشان ربنا يحبك ) انها الممثلة الشابة جيهان راتب التى تحكى قصة دخولها الوسط الفنى وتتكلم عن دور البطولة الذى حصدته مع المخرج رأفت الميهى وتعترف باعتراض أهلها على اتجاهها للتمثيل وبفشلها في الزواج رغم انها أصبحت أماً وتتكلم أيضا عن الغيرة بين النجمات الشابات والموضة التى تهتم بها والهوايات التى تقضى معها أوقات فراغها واكثر من اعتراف صريح لواحدة من أحدث النجمات الشابات اللائى حصدن البطولة مؤخرا. ـ في البداية سألناها عن حكايتها مع التمثيل فقالت جيهان: ـ منذ أن كنت طالبة في المدرسة الثانوية وأنا احرص على الاشتراك بالتمثيل في المسرحيات المدرسية وكنت دائما أجد تشجيعاً من المدرسين ومن اسر زملائى حيث كانوا يؤكدون لي اننى موهوبة ومنهم من تنبأ لي بمستقبل في عالم التمثيل هذا الكلام جعلنى احب التمثيل اكثر وبعد أن انتهيت من دراستى الثانوية كانت لديّ الرغبة في الالتحاق بأحد المعاهد الفنية مثل معهد السينما أو معهد الفنون المسرحية لكن أهلي عارضوا هذه الفكرة فالتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ورغم اننى عملت فترة كمذيعة في إحدى القنوات الفضائية العربية إلا أن رغبتي في التمثيل ظلت تطاردني ولهذا التحقت باستديو الممثل وحصلت على دورات تدريبية في التمثيل لمدة عام وشاهدنى المخرج الراحل حسام الدين مصطفى فاختارنى للمشاركة في مسلسل ( نسر الشرق ) والذى لعبت فيه دور بيسان وصيفة ورد شان ولكن بدايتى الحقيقية جاءت من خلال المخرج رأفت الميهي الذي اسند لي بطولة فيلم علشان ربنا يحبك مع احمد رزق ولؤي وداليا البحيرى. اعتراض ـ أسرتك اعترضت على دخولك أحد المعاهد الفنية ألم تعترض على احترافك التمثيل؟ ـ بصراحة كان هناك اعتراض في البداية لكنني نجحت في إقناعهم بأن هذه رغبتي خاصة وانني تركت العمل كمذيعة خصيصا من اجل التمثيل كما تركت العمل في البورصة والذي زاولته لفترة بعد أن درست التسويق بالجامعة الأمريكية وهو ما جعل أهلي يشعرون بمدى تمسكى بالتمثيل. ـ ما هو الدور الذى لعبتيه في فيلم علشان ربنا يحبك؟ ـ الفيلم يناقش العلاقات الزوجية القائمة على المصالح والتى لا يمكن أن يكتب لها الاستمرار والنجاح وقد جسدت فيه شخصية الدكتورة أناهيد المتزوجة من ابن خالتها الذى يحب انسانة أخرى ويريد الزواج منها. ـ ألم تخشين من دور البطولة في أول مرة تواجهين فيها كاميرات السينما؟ ـ بالتأكيد كنت خائفة جدا ولكن المخرج رأفت الميهي كان يشجعنى بالإضافة إلى أن كل من شاركني البطولة كانوا من النجوم الشباب وهو ما جعلنا نشعر بالحماس والتحدى وقد اجتهدنا والحمد لله أن الفيلم أثار جدلا كبيرا عند عرضه وهذا الجدل يعنى أننا نجحنا ولفتنا الأنظار. صراعات ـ بعد أن أصبحت واحدة من النجمات الشابات اللائى حصدن البطولة من أول دور كيف ترين الغيرة والمنافسة بين جيلك؟ ـ أنا مازلت جديدة على الوسط الفنى وعلاقاتي فيه مازالت محدودة ولهذا لم أتعرض حتى الآن لأي حروب أو صراعات من التي كنت اسمع عنها قبل دخولي الوسط الفني والتي أثق في انها مليئة بالمبالغات خاصة وان السينما فتحت أبوابها لجيلى والفرص أصبحت متاحة للجميع المهم من تملك الموهبة والقبول عند الجمهور والذكاء في اختيار أدوارها حتى تستمر وسوف أكون حريصة على الابتعاد عن اي صراعات لانني لا أريد أن يعطلنى شئ عن نجاحي الفني خاصة بعد أن بدأت بالفعل أضع قدمي على أول سكة النجاح. ـ بعض النجمات الشابات يرفضن مشاهد الإغراء تماما وبعضهن يرين فيها الطريق الاسرع للنجومية إلى اي من الفريقين تنتمين؟ ـ لا هذا ولا ذاك فأنا لا ارفض مشاهد الإغراء ولكننى في نفس الوقت لا يمكن أن اعتمد عليها لتحقيق النجاح فاعتمادي على موهبتي وعلى التنوع في الأدوار التى أقدمها أما مشاهد الإغراء فيهمني ألا تكون فجة أو مفروضة على الشخصية التى أجسدها. ـ ألا تفكرين في العمل بالتليفزيون؟ ـ في الفترة الحالية افضل التركيز اكثر على السينما خاصة واننى بعد أن اطمأننت على نجاح فيلم علشان ربنا يحبك أقرأ الآن اكثر من سيناريو فيلم جديد لاختار من بينها خطوتي القادمة والتي سأدقق فيها جدا تفاصيل طلاق ـ لماذا فشل زواجك؟ وهل تفكرين في تكرار التجربة؟ ـ لا أريد الخوض في تفاصيل طلاقى فقد تزوجت مبكرا وأصبحت أما لطفلة عمرها الآن خمس سنوات وهى اجمل ما في حياتى ولا أريد أن أتعجل تجربة الزواج مرة أخرى لاننى لا أريد تكرار الفشل. ـ هل لك شروط خاصة في شريك العمر القادم؟ ـ يهمنى بالتأكيد أن يحبنى ويحب ابنتى وان يشجعنى على النجاح الفنى الذى لا يمكننى التخلى عنه لألاى سبب. ـ بعيدا عن الفن كيف تقضين أوقاتك؟ ـ عندى هوايات كثيرة فأنا احب التأليف وقد كتبت بالفعل فيلماً بعنوان (الحب يا صديقى) واشتراه مني أحد المنتجين أتمنى أن يظهر للنور كما احب رياضة الغطس ومتابعة مجلات الموضة التي احب أن أسايرها ولكن في حدود ما يناسب المجتمع الذي اعيش فيه.
