العنف حسب المواسم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة جديدة عن أن العنف ربما يكون اعتلالا موسميا يصيب الانسان في الصيف أكثر من فصول العام الاخرى. وأفاد بحث نشر في مجلة (إيميرجينسي مديسن جورنال) بأن حالات الاعتداء العنيف على آخرين تبلغ ذروتها ما بين يوليو وسبتمبر بينما تتراجع حدتها من فبراير إلى إبريل. وقال الباحثون ان نوبات العنف ربما تصيب المزيد من الاشخاص في الصيف لان عددا أكبر من الناس يمضي أوقاتا طويلة خارج المنازل في هذه الفترة. وتعد الاماكن العامة المسارح الرئيسية لأعمال العنف. ووجدت الدراسة أنه في حين أن أغلب أعمال العنف تكون من فعل رجال في سن الشباب إلا أن ثمة زيادة في نسبة النساء اللواتي يلجأن إلى العنف. وأجرى باحثو كلية الطب بجامعة ويلز البريطانية دراستهم على ضحايا جرائم عنف يعالجون في 33 مركزا للطوارئ في إنجلترا وويلز. واستغرقت الدراسة الفترة من 1995 إلى 1998. ووجد الباحثون أن ثلاثة أرباع ضحايا الاعتداءات كانوا من الرجال وأن 45 بالمئة منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما. ووجدوا زيادة ملحوظة في الفترة من يوليو وحتى سبتمبر بينما ثبت حدوث تراجع في الفترة من فبراير إلى ابريل. وانطبق نمط الزيادة والتراجع هذا على كافة الفئات العمرية وعلى الرجال والنساء على حد سواء. وخلص التقرير إلى أن أكثر الاعتداءات التي تشمل رجالا تحدث في أماكن عامة حيث تكون كرامة الفرد واحترامه لذاته مهددتين عند اندلاع مواجهات بين الرجال في الاماكن العامة. د.ب.أ

Email