اعدام سفاح اردني

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلن مصدر مسئول في مصلحة السجون الاردنية ان حكم الاعدام نفذ فجر أمس بحق المجرم بلال موسى محمد الذي قتل 12 مواطنا على مدى شهور قليلة قبل ان يتمكن من الفرار الى ليبيا مع زوجته وشريكته في جرائمه. وجرى تنفيذ حكم الاعدام في سجن سواقة القريب من عمان بحضور النائب العام وعدد من المسئولين الامنيين والطبيب الشرعي. وكانت هذه الجرائم قد هزت المجتمع الاردني خاصة وانها ارتكبت بدم بارد وبدافع الجشع والطمع والسرقة. وكان بلال موسى وبالاتفاق والتعاون مع زوجته سوزان ابراهيم توفيق يستدرجان الضحايا ويقومان بجز رقابهم بدم بارد بحثا عن المال والمجوهرات وسبق ان حكم على الزوجة بالسجن المؤبد والاشغال الشاقة. واختار المجرم تاريخ 26 مايو 1998 وهو عيد ميلاد زوجته ليرتكب اولى جرائمه التي راح ضحيتها مروح عبد الجليل في منطقة عوجان قرب مدينة الزرقاء وتوالت جرائم بلال وسوزان بعد ذلك وفي مناطق مختلفة ومتباعدة حيث قتلا سيدة تدعى سعاد وصاحب محل لبيع الموز في وسط عمان ثم سيدة وطفلها في منطقة الشميساني من ضواحي عمان الغربية وسيدة اخرى في منطقة الهاشمي الشمالي اضافة الى سيدة من جنسية عربية وشابة في العشرين من عمرها لم يمض على زواجها بضعة شهور. وتمكن بلال وزوجته من قتل سيدة تدعى ليلى الشاعر في منطقة عبدون الراقية غرب عمان بعد ان اوهمها القاتل انه يعمل في احد المحلات ويرغب في اجراء لقاءات مع سيدات المجتمع. وتواصلت جرائمهما بقتل ثلاثة مواطنين اخرين الى ان تمكنا من الهرب الى ليبيا في شهر سبتمبر عام 1998 الا ان الجهات الامنية الاردنية تمكنت من استردادهما بعد ان تأكدت من انهما المجرمان المطلوبان, واثناء محاكمتهما اعترفا بكل الجرائم بعد ان تعرف عليهما بعض الشهود.

Email