4000 تأشيرة شهريا من مكتب (الخير) للسياحة في رأس الخيمة

القبض على عصابة جديدة في الدولة تبيع التأشيرات بهدف ممارسة الرذيلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمراراً للحملة التي امر بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بشأن الحفاظ على أمن المجتمع وحمايته من ضعفاء النفوس, قامت السلطات الأمنية في دبي بإلقاء القبض على مجموعة، جديدة لممارسة بيع تأشيرات الزيارة للدولة بهدف استغلال هذه التأشيرات للقدوم للبلاد وممارسة الرذيلة خاصة من قبل النساء الحاصلات عليها بالتعاون مع بعض الوسطاء داخل الدولة.

ويقود المجموعة الجديدة التي تم ضبطها عماد فؤاد ابو لبدة مدير مكتب (الخير) للسياحة والشحن الكائن في رأس الخيمة لصاحبه صالح سالم محمد بوالخير.

وتضم المجموعة عدداً من وسطاء بيع التأشيرات وهم محمد خضر الخطيب (سوري الجنسية) وزوجته هيلين بتروفا (روسية الجنسية) حيث تم اعلان زواجهما لتسهيل مهام اغراضهما التي تتنافى مع الدين والاخلاق في مجال استقدام فتيات كبائعات هوى.

كما ضمت المجموعة حسن ابو اليزيد ابراهيم (مصري الجنسية) وسمير عبدالحفيظ جنيات (سوري الجنسية) واسماعيلوف بختيار (كازاخستاني الجنسية).

وقد اعترف عماد فؤاد ابو لبدة ببيع التأشيرات حيث يتم من خلال (مكتب الخير) بيع ما بين 3500 الى 4000 تأشيرة شهرياً.

وقد نجح رجال السلطات الامنية بدبي في ضبط عماد أبو لبدة متلبساً ببيع التأشيرات حيث اعترف بكافة تفاصيل العمليات التي قام بها من خلال مكتب الخير للسياحة وبأسماء الوسطاء والمتعاملين معه.

واستهدفت المجموعة من وراء هذا العمل الذي يتنافى مع الشريعة الاسلامية ومع عادات وقيم المجتمع وتقاليده جمع المال بأي وسيلة كانت لاشباع جشعها وطمعها.

وقد قررت السلطات الامنية في دبي ابعاد المجرمين بعد تقديمهم للعدالة.

وتأتي هذه الحملات التي أمر بها سمو ولي عهد دبي للقضاء على هذه الظاهرة الخطرة التي استغلت خلالها بعض المؤسسات الخاصة حجم التسهيلات المقدمة لها وان غياب الضمير وضعف نفوس بعض مسئولي الشركات صوّر لهم ان عين الأمن تغض الطرف عنهم وان القانون لن يطالهم في حال مخالفتهم لمواده.

واكدت مصادر امنية في دبي استمرار الحملات على مدار العام بهدف القضاء تماما على هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا, مشيرة الى ان ما تم اتخاذه من اجراءات يأتي منسجماً تماماً مع النهج الذي اختطته دولة الامارات بشأن ضرورة المحافظة على العادات الوطنية الراسخة والتقاليد الاسلامية السمحة, وتأكيداً لإبقاء مكانة الدولة ناصعة وبيضاء من غير سوء, ولا شك ان السلطات الأمنية سوف تضرب بيد من حديد على جميع العابثين والمتلاعبين بأمن الوطن والساعين الى التحايل ومخالفة القوانين والتسهيلات التي تمنح لتشجيع السياحة.

وأكدت ان السلطات الأمنية في الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص لن تقف مكتوفة الايدي امام هؤلاء فهي لهم بالمرصاد دوماً ولن يستطيعوا الافلات منها مهما كلف الأمر.

Email