رد على قصيدة الشاعر: حمد بن خليفة بوشهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: تواق مَرَّت طيوف الشِّعر والقلب محتار ماصَدّق أن جيش المعاني يخونك لك في فنون الشِّعر تاليف وآثار ويا ما اكْثَرْ اللى خافيٍ من فنونك ما شِقْ لك في العلم يا فارس غْبَار لكنَها كبوه ولك قلت عونك يا صاحب التاريخ والكتب الكبار لاَ تْصَدَّق اللى دايم ايْجَاملونك شفْت الخطا وابغي أدوّر لك أعذار واصَحِّحّ المعنى لمن يَنْقدونك جَمْع الشريعه عَ شرايع ولا دار على مشاريعٍ وراجِعْ متونك أمّا مشاريعٍ فَجَمْعٍ لمقدار مشروع والتجَّار بَيْنافسونك والجفن ما له ظل أبْداً ولا صار والظِّل ظِلْ الرمش حَرَّك شجونك وان كان قلبه صاحبك بين الانهار وين الشجون اتجيه إلاّ فْ ظنونك والقلب كيف انهار هل قلبك اجدار؟ قِلْ له أنا قلبي انْجَرَحْ من عيونك وخَلّيت باب الظن مفتوح باضرار والناس عند الظن بَيْصَدِّقونك والظن ما ينقال إلاّ لِلانْكَار إذا الحبيبه يا رفيقي تخونك وازهار قلبك تنضح بطيب الاعطار والجَمْع هذا من غرايب وزونك عطرٍ وجَمْعه عْطور والوصف عَطّاَر وصوب القواميس العَرَبْ يَرْشدونك إنْظِرْ إلى القاموس في الصفحه يْسار أعني (المحيط) ومثلنا اينبّهونك وغيظك من اللى مفتدنّه بالاعمار وتقول له شِفْت الغَضَبْ من سكونك الغيد فيهن م الملاحه والابصار طول السكون مْن الحيا يَحْرجونك إلاّ تبا مجنونةٍ تضرب الطار لحظه بعيد ولحظهْ تكون دونك والعين فَضَّاحه ولاتكتم أسرار والناس من عينك ترى يَعْرفونك يا بو شهاب النَّفس للنَّفس تختار وانا من اللى في الملا يْكرّمونك قدرك عزيز وكل ما قلت تذكار واذا اعذرونا الناس ما يعذرونك

Email