قصيـدة بشارة، مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر يعقوب الشامسي هلا يا مرحبا حي البشاره بزايد عَايد لاهله وداره هَلا من خاطر بالحب صادق سروره فاق ما تعني العِبارَه تِباشير نهنِّي من سمعها وللي زَفها بشْرى وشاره هَلا بقايد مسريتنا العظيمه وهادينا على رَكب الحضاره إذا قالوا لفي للدار زايد تَمنى البدر لو هو كان جاره وتحيى الأرض لي منّه وطاها وتلْثم في الثَّرى مُوْطى أثاره تِرابٍ كرّم بيمناه قدره كساه بْمته حلَّه خَضاره عقب ما كانت الصحرا مَشَقَّه تحدى وَعْرها وأثبت قراره غِدَت بين الدِّيار الجِرد روضه توطّنْها البِلابِل والحباره سِقَاها مَن عنَاه ومن رويده كما غيَثٍ سقَى الأرض بغَزاره وصارت (جَنِّتينٍ) عن يمينه بها جَنه.. وجَنّه عن يساره تِنافس مِدْنَها أرقَى المداين ولا يرضى لَها غير الصداره وكم من معْلَم للركب شاهد على فهمه وذوقَه وابْتكاره تِحَدَّى المِستحيل بحد رايه وعزمه في المواقف واقتداره كريمٍ والكرم من حسن ذاته جوادٍ ما يبَالي بالخساره

Email