قصيـــدة، يا غايبـة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر محمد أحمد المرزوقي يا غايبة وش ذكّرك فيني بَعَدْ طول الغياب جيتي لتجديد الجروح والاّ حنينك حنّ لي يا قاسيه في غيبتك ليلي معاناة وعذاب وحدي أقاسي وحدتي ما غير طيفك ظلّ لي بعد الجفا منـْك الوفا ما ادري خطا والاّ صواب مازال في قلبك وفا ما دام عنـي تسألي لا تسألي عن حالتي وانت تعرفين الجواب انتي أساس المشكله.. والمشكله لو تجهلي هذه حقيقه للأسف كنتي ومازلتي سراب أجيك عنّي تبعدي.. أبِعْد أشوفك تقبلي حَيّرتي عْيوني معك ضيّعت فكري والصواب ما اقدر أغامر واتبعك واخسر معك مستقبلي في ما مضى من عمرنا لوعه وحرمان وعتاب أنا وهبتك كل شي وانتي بشوفك تبخلي تكفيني هْموم وأسى حيره وغيره واكتئاب ما عاد قلبي يقبلك ترضين والاّ تزعلي ما نتّفِقْ انتي وانا أنا الهوا وانتي سحاب لو يوم جمعتنا الصدف ان جيت انتي تنجلي الشمس مالت في الأفق .. حانت مواعيد الغياب والليل طفـى شمعته لمـي حنينك وارحلي

Email