بمناسبة العيد الوطني السابع والعشرين لدولة الإمارات العربية المتحدة ، إهداء هذه اقصيدة إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: حمد أبو شهاب صباحك عيد مشرق وبنود ترفرف في اجوائنا ووفود تزف التهاني, والأماني تحفها رياض رؤاها رائع وورود تضوع منها عطرها, واريجها يطيب به قلب جو وودود محب يرى فيمن يحب سعادة تقاصر عنها جنة وخلود ولو حكم العقل اللبيب بدت له مصائب عقباها لظى ووقود فيا تبعات الحب لولاك لم تكن لليلى ولا سلمى علي قيود ولا ذنب لي لولا العيون التي رمت فؤادا اثارته لمى وخدود فأصبح هيمانا معنى بحبها لديه على مايدعيه شهود ولكن حق الحب في الشرع ضائع وما كل حق ضائع سيعود اذا لم تناصره الفوارس والقنا وتملأ آفاق البلاد جنود والا فلا حق يرد لأهله ولا عزة للدين سوف تعود وكيف يسود المرء من غير همة لها الراسيات الشامخات تميد وللعرب الاحرار عشرون دولة وثنتان والاخرى غدا ستسود وكل له رأي وفكر ومنهج فهذا عميد في الهوى وعقيد متى تلتقي آراؤكم وقلوبكم وتصدق منكم همة ووعود متى تنبذون الحقد والخلف خلفكم ويجمعكم دين لكم وعهود متى ومتى لا بارك الله في متى وحتى متى هذا لذاك يكيد وحتى متى هذا الشتات كأننا ابونا صليب والجدود يهود واعداؤكم يستثمرون خلافكم وتكبر اطماع لهم وحدود وانتم كما أنتم يقص جناحكم وتقطع اطراف لكم وعضود ومازالتمو في هجعة من سباتكم أسكر بكم أم خيبة وخمود فقل لذوي التطبيع ان عدوكم طموح الى سلب الحمى ولدود وذلك ما لا ترتضيه عروبة لها في هداها طارف وتليد فلا بد من فجر يزيل ضياؤه دياجير حقد وطؤهن شديد بيوم يغيظ المعتدين وتلتقي على القدس رايات لنا وحشود وغاياتها الاسلام لاشيء غيره تدافع عن اهدافه وتذود تحررنا من عجزنا وخمولنا وتبعث فينا العزم وهو جديد فاما حياة نبذل المال والدما لعزتها او موتة وهمود ووحدها مثلا من زايد الخير واقتفوا خطاه فان الرأي منه سديد اطلوا على ماضي الامارات قبله وعودوا الى التاريخ فهو شهيد ترون انقساما واختلافا وفرقة أهاج لظاها جاهل ورشيد ووحدها بعد التمزق والتقى على حبه كهل لها ووليد سلوا شعبه عن حكمه في بلاده تجبكم سهول للحمى ونجود فان شئتم الحب الذي قد سما به فبالعدل ينمو الحب ثم يزيد فكم قد دعاكم للوئام وحثكم عليه ولكن الخلاف عنيد فياربنا نشكو اليك خلافنا فانك بر بالعباد ودود وياربنا ان العداة تألبوا علينا وكل ظالم وحقود وياربنا وحد على الخير أمة فانك للفعال حين تريد وياربنا إنا رفعنا أكفنا اليك ونحن السائلون عبيد ويا ربنا إنا ظلمنا نفوسنا وعفوك نرجوه وانت حميد فلا تشمت الخصم اللدود بأمة لوجهك منها ركع وسجود

Email