الأدوات الطبية .. أدوات تعذيب أم وسائل نجاة !
الطب الحديث هو نعمة كبيرة سنشعر بها بعد الاطلاع في مقالنا التالي على وسائل العلاج التي كانت تستخدم قبل ثلاث عقود، فغرفة طبيب الأسنان أصبحت اليوم غرفة هادئة بعدما كانت تتعالى منها صرخات الرعب. وقد شهد المجال الطبي قفزة كبيرة إذ بات بإمكان الأطباء معالجة أمراض مستعصية مثل السرطان، كما قد كشف علماء أميركيون مؤخراً عن علاج يشفي مرضى السيدا من الدرجة الثانية تماماً.
المجال الطبي لا يزال يشهد تطوراً يومياً ومستمراً، ولكن دعونا نلتفت إلى الوراء قليلا لنرى كيف تغيرت الإجراءات الطبية على مر القرون القليلة الماضية، وما هي الأدوات الرهيبة التي كان يستخدمها الأطباء لتخفيف الآلام عن مرضاهم.
جهاز " الرئة الحديدي "
عند دخول هذا الجهاز الذي يشبه جهاز التعذيب في القرون الوسطى، لا يتمكن المريض من الحركة لمدة ساعات. ولا يمكنه رؤية إلا انعكاس صورته في المرآة الموجودة في الأعلى ولا يستطيع الكلام إلا عندما يكون الجهاز في حالة "الزفير" .
المقصلة لاستئصال اللوزتين
قبل اختراع المضادات الحيوية كان التهاب الحلق والأمراض الأخرى المشابهة تشكل تهديدا خطيرا على حياة المرضى. وكان الأطباء قديماً يستخدمون هذا الجهاز الرهيب لإزالة اللوزتين.
ملقط البواسير
الجراحة التجميلية الأولى
أول كرسي متحرك
مهد أوتيكا
كماشة الأسنان بالمسمار
شراب السعال بالهيروين والكوكايين
الأطراف الاصطناعية الأولى
إزميل العظام