أكثر 8 شواطئ فريدة من نوعها

شاطئ النفق من أكثر المناطق شعبية في جذب السياح في دنيدن، نيوزيلاند، يزوره حوالي 40 ألف شخص سنوياً، حفر النفق جون كارجيل، نجل الكابتن وليام كارجيل في عام 1870، حتى تستمتع عائلته بالخصوصية على الشاطئ.

 يتميز الشاطئ بصخر الحجر الرملي، والكتابة الغامضة على الجدران، والمنحوتات على المنحدرات.


على جزيرة نائية في محافظة أوكيناوا، اليابان يقع شاطئ Hoshizuna no Hama ويترجم ذلك تقريبا إلى " الشواطئ والنجوم"، ذلك بسبب شكل حبات الرمل التي تشابه النجوم.

الشاطئ هو موطن لكائنات صغيرة تسمى Baclogypsina sphaerulata ولديها 5 أو 6 أطراف مدببة تساعدها على الانتقال من مكان إلى آخر ويتكون الغلاف الخارجي لها من كربونات الكالسيوم، وعندما تموت هذه الكائنات تبقى هياكلها الخارجية لتزين الشواطئ بطريقة فريدة من نوعها.

 

شاطئ "سيستا بيتش" في منطقة "سيستا كي" بولاية فلوريدا يظهر وكأنه شاطئ عادي، ولكن ما يميزه هو نوعية رماله، في هذا الشاطئ تتكون الرمال من المرجان المسحوق، والميزة الأخرى هي أن 99% منها يحتوي على الكوارتز النقي الذي يمنح الشعور ببرودة الرمال تحت الأقدام.

بسبب النشاط البركاني المستمر، تتحول ألوان الرمال إلى الأبيض والأخضر والأسود وفي هذه القطعة من جزيرة هاواي يقع شاطئ رماله سوداء وهو واحد من أكثر الشواطئ ذات الرمال السوداء شهرة في العالم.

وكأن جزر المالديف لم تكن سحرية بما فيه الكفاية، فهناك شاطئ يضيء باللون الأزرق في الليل ليضيف المزيد من السحر على غرائب وعجائب المالديف.

الإضاءة السحرية سببها العوالق النباتية (وتسمى Lingulodinium polyedrum) يصدر منها الضوء في الليل ويخلق ذلك ما يشبه شبكة من النجوم على سطح الشاطئ.

 السياح الذين يزورون الرمال الجافة على شاطئ مانشستر يسمعون صوتاً غريبا يشبه الصفير أو الغناء بالقرب من البحر.

لم تفسر هذه الظاهرة علميا، لكن البعض يعتقد أن الصوت يصدره الرمل حين يفرك الطبقة التي يقع تحتها.

هذه عملية حساسة جدا، وحتى كميات صغيرة من التلوث أو الغبار أو المواد العضوية على الرمال يمكن أن تقلل الاحتكاك بشكل كاف لإخماد الصوت.

 
في شاطئ تشانديبور في شرق الهند البحر يتراجع بنسبة تصل إلى خمسة كيلومترات كل يوم، وتقدم فرصة لمرتادي الشواطئ للمشي قدما في البحر .

يحلو للبعض ركوب الدراجة على قاع البحر.

أفضل وقت لزيارة تشانديبور هو في فصل الشتاء، بين شهري نوفمبر ومارس، حين يقام مهرجان الشاطئ كل فبراير وتعرض أشكال الرقص والفن والثقافة وأصبح شأنا سنويا مهماً.

 


منذ ما يقارب عقدين من الزمن، تعرضت سفينة طوكيو اكسبرس لموجة قوية حتى انقلبت، ووقعت 62 من حاوياتها في البحر على بعد 20 ميلا من شاطئ كورنوال في المملكة المتحدة، وفي إحدى الحاويات 4.8 مليون قطعة من الليغو، تستمر هذه القطع صغيرة من لعبة البناء البلاستيكية بالوصول لساحل كورنوال، فضلا عن سواحل ديفون ، ويلز، وايرلندا.

وقد تم تكريس صفحة الفيسبوك، لتوثيق قطع الليغو التي فقدت في البحر ولا تزال تصل للشاطئ حتى اليوم.