"لومريديان" تصدى لزلزال النيبال و "موفنبيك" وزع الآيس كريم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الفخامة ليست ضد الأعمال الانسانية. على الأقل هذا ما تعبر عنه صناعة الفنادق الفاخرة في دبي. حيث بعثت بعض الشركات العالمية في مجال الفنادق مثل "ستاروود" و"موفنبيك" في الفترة الماضية رسالة مفادها: "نحن نقف إلى جانب المحتاجين في ظروفهم الصعبة". وخلال الشهر الماضي، برزت بشكل خاص مبادرتين أحدهما من فندق "لوميريديان دبي" والأخرى من فندق موفنبيك جميرا بيتش.


زلزال ومكافآت
غداة سلسلة من الزلازل المروّعة التي هزّت النيبال في وقت سابق من هذا العام، تلقّى عشرة شركاء لفندق ومركز مؤتمرات ولوميريديان فيرواي، شيكاً بقيمة 5 آلاف دولار أميركي لكل منهم تقدِمة صندوق إغاثة شركاء ستاروود. أما الشركاء الذين تلقّوا الهبة، فهم أساساً من فرق تأمين المأكولات والمشروبات، الذين خسروا منازلهم. حتى أنّ بعضهم مُني بفقدان أقرباء وأصحاب أعزّاء.

يقول شون بارسونز، مدير عام الفندق: "إننا نحرص على الأجواء العائلية الدافئة في بيئة العمل في الفندق، وهو تقليد مستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود، لذلك فالخسارة التي تلحق بأحد أعضاء الفريق، تلحق بالجميع، وعلينا أن نتكاتف في محاولة التقليل من أثرها". ويضيف: "لا يمكننا أن نتصور مدى الحزن والألم الذي يعانيه زملاؤنا في النيبال. إنّه لشرف لنا أن نساعد ولو بجزء بسيط، على تخفيف وطأة الصدمة والألم. نصلّي أن يتعافى شركاؤنا، وعائلاتهم والأمة بأسرها".

وقد تأسّس صندوق إغاثة شركاء ستاروود من قبل مجموعة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات، في سبيل توفير مِنح على أساس الاحتياج المادي لشركائها في جميع العمليات الفندقية المُدارة والملزمة، ممّن يعانون ظروفاً صعبة جرّاء كارثة طبيعية أو مشقّات طارئة.

"أنا مسرورة وفخورة للغاية لأنّني أعمل في مؤسسة تهتمّ بموظفيها إلى أقصى حدود"، تقول ليلا بهادور التي حصلت على ما يقارب 5 آلاف أميركي كمنحة من الفندق، ومثلها رام براساد داني الذي يقول: "أنا أقدّر حقاً هذه اللفتة الكريمة من فنادق ستاروود. لا أعلم كيف كنا سنتدبّر أمرنا من دون هذه المساعدة. أنا مسرور لأنني أعمل في فنادق ستاروود".  وأعرب آخرون أيضاً عن ذات المشاعر الجياشة تجاه الشركة.


"كيلو من اللطف"
أما فندق "موفنبيك جميرا بيتش"، فقد احتفل على طريقته باليوم العالمي للجمعيات الخيرية مع حملة "كيلو من اللطف". إذ دعا الفندق الزوار والضيف للتبرع بالملابس والمستلزمات المدرسية لصالح مركز المشاعر لذوي الاحتياجات الخاصة. وبالمقابل حصل المتبرعون على آيس كريم من الفندق، وهو المنتج الذي يعتبر علامةً مسجلةً بالنسبة إلى "موفنبيك" التي بدأت قبل زمن بعيد كمصنع للآيس كريم قبل أن تتطور إلى شركة فندقية عائلية، سرعان ما غزت العالم.

ومنذ بداية سبتمبر الجاري حتى منتصفه قام الفندق بإرسال جميع التبرعات إلى مركز المشاعر ومركز الرعاية النهارية، وهو المنظمة الأولى والوحيدة غير الربحية والتي تقدم مرافق الرعاية السكنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وتم وضع صندوق التبرعات في بهو الفندق بالقرب من مكتب الكونسيرج.

يقول المدير العام للفندق هورست والتر جونز: "نحن محظوظون جداً أن نكون جزءاً من حملة فنادق ومنتجعات موفنبيك، (كيلو من اللطف) بمناسبة يوم الأمم المتحدة الدولي للجمعيات الخيرية، فقد حان الوقت لتذكير أنفسنا بمسؤوليتنا تجاه المجتمع ونساعد على إحداث فرق في حياة من هم أقل حظاً في أي طريقة في وسعنا. ونحن سعداء بشكل خاص لدعم مركز المشاعر السكني ومركز الرعاية النهارية بهذه المبادرة في إطار التعاون الدائم معهم.

الجدير ذكره أن حملة "كيلو من اللطف" جزء من برنامج فنادق ومنتجعات موفنبيك العالمية للاستدامة، وبرنامج "شاين" والذي يهدف إلى مساعدة المجتمع المحلي الذي تعمل فيه الشركة؛ حيث أن برنامج "شاين" يعتمد على ثلاث ركائز - البيئة وأصحاب العمل والاستدامة - مع التعليم باعتباره أهم موضوع يتوافق معها. 

Email