17 بنكاً مُدرجاً تعلن عدم انكشافها على «فينيكس كوموديتيز»

ارتفعت قائمة البنوك المدرجة في أسواق الإمارات التي أعلنت عدم انكشافها على ديون شركة «فينيكس كوموديتيز»، المتخصصة في تجارة المنتجات الزراعية، إلى 17 بنكاً وشركة تمويل، حتى أمس، فيما أفصح بنكا «الإمارات دبي الوطني» و«المشرق» بأن انكشافهما على شركات تابعة لـ«فينيكس» يناهز 130 مليون درهم.

وأكد بنك الإمارات دبي الوطني أنه لا انكشاف مباشر لديه على الشركة، وأن انكشافه بمبلغ 86.9 مليوناً (23.66 مليون دولار)، هو على شركة «فينيكس غلوبال دي إم سي سي»، الفرعية والمملوكة بالكامل لـ«فينيكس كوموديتيز»، كما أكد بنك المشرق كذلك أنه غير منكشف على ديون الشركة الأم، وأن انكشافه هو على «فينيكس غلوبال» التابعة بقيمة 43.06 مليوناً، وذلك بموجب عقود صرف العملات الأجنبية.

إفصاحات

فيما أكدت بنوك «رأس الخيمة الوطني»، و«عجمان»، و«دبي الإسلامي»، و«الإمارات للاستثمار»، و«الفجيرة الوطني»، و«الاستثمار»، و«دار التمويل»، و«الإثمار القابضة»، و«الخليجي التجاري»، و«أملاك للتمويل»، و«الإمارات الإسلامي»، في إفصاحات أمس، أنه ليس لديها انكشافات على أي ديون للشركة أو شركاتها التابعة حتى تاريخه.

ومن المقرر أن تفصح بقية البنوك المدرجة تباعاً عن مدى انكشافاتها -من عدمها- استجابةً لطلب سوقي دبي وأبوظبي الماليين في هذا الخصوص.وكان بنك أبوظبي التجاري قد أكد أول من أمس، أنه غير منكشف على «فينيكس كوموديتيز» أو أي من شركاتها التابعة، وأفصح مصرف أبوظبي الإسلامي عن عدم انكشافه على الشركة.

فيما أفاد مصرف الشارقة الإسلامي، بأنه لم يقدم أي تمويلات للشركة ولا يوجد أي انكشاف للمصرف عليها. كما أكدت بنوك «أم القيوين الوطني» و«رأس الخيمة الوطني» و«التجاري الدولي» أن لا انكشافات لديها على ديون «فينيكس» أو أي من الشركات ذات الصلة بها.

تصفية

وكانت «رويترز» قد ذكرت سابقاً، نقلاً عن وثيقة، أن «فينيكس كوموديتيز بي في تي»، ومقرها مركز دبي للسلع المتعددة، تخضع للتصفية بعد أن راكمت خسائر تداول محتملة بأكثر من 400 مليون دولار.

ونمت «فينيكس كوموديتيز»، التي تأسست قبل 20 عاماً، لتصبح شركة تدر 3 مليارات دولار إيرادات كما في 2019، وتمارس أنشطتها في تجارة الحبوب والفحم والمعادن ومنتجات أخرى، بيد أنها انهارت بفعل تداعيات جائحة الفيروس التاجي «كورونا» التي عصفت بالأسواق المالية.

ووفقاً لـ«رويترز»، تقول الوثيقة التي أعدها مسؤولون عن التصفية، إن «فينيكس» تلقي باللوم في الالتزامات على تقلّب العملة الناجم عن الجائحة، ما أثر على مشتقات مرتبطة بالدولار الأمريكي وعملات أخرى.