«الإسلامي للتنمية» يخطط لتدشين صندوقي بنية تحتية لأفريقيا وآسيا

يخطط البنك الإسلامي للتنمية لتدشين صندوقين يركزان على أفريقيا وآسيا في العام المقبل، بهدف جمع مليار دولار للمساعدة في سد فجوة في الاستثمار بالبنية التحتية في الدول الأعضاء بالبنك.

تأتي خطط البنك الإسلامي للتنمية، أكبر مؤسسة تنموية في العالم الإسلامي، بعد أن دشن صندوقاً يركز على التكنولوجيا بقيمة 500 مليون دولار في أبريل من العام الجاري.

وقال محمد النوري الجويني نائب الرئيس لتنمية الشراكات لدى البنك الذي مقره السعودية، إن الصندوقين الجديدين سيساهمان في سد عجز في استثمارات مشاريع مثل النقل والطاقة والصرف الصحي في أنحاء المنطقتين.

وأضاف «هذه سياسة جديدة للبنك الإسلامي للتنمية من حيث توجيه التركيز إلى مجالات معينة، سواء كانت البنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا أو مجالات أخرى».

فجوة سنوية

ويقدر البنك الإسلامي للتنمية أن في أفريقيا، حيث أكثر من نصف أعضاء البنك، توجد فجوة سنوية عامة في استثمارات البنية التحتية تتجاوز 87 مليار دولار.

وقال الجويني على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن البنك يجري حالياً مناقشات لجذب مساهمات مالية إلى الصندوقين الجديدين واختيار مديرين من خارج البنك.

تُدار معظم صناديق البنك الإسلامي للتنمية داخلياً بما في ذلك صندوقاه الرئيسيان للبنية التحتية، لكن البنك يهدف إلى جذب مديرين من الخارج للمساهمة في تحسين الحوكمة.

الأكثر مشاركة