«أبوظبي الأول» يواصل النمو بدعم السيولة وكفاءة رأس المال

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل بنك أبوظبي الأول أمس، بمرور عام على الاندماج الذي نشأ عنه أكبر بنك في الإمارات، وإحدى أكبر المؤسسات المالية في العالم. وقد بدأ عملياته التشغيلية 2 أبريل 2017 بالتزامن مع قيام عبد الحميد سعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول بقرع جرس افتتاح التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية معلناً رسمياً عن إتمام الاندماج القانوني لـ"الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني". وافتتح سهم بنك أبوظبي الأول تداولاته في اليوم الأول لإطلاقه عند 10.25 دراهم، فيما بلغ سعر السهم 11.70 درهماً بعد مرور عام كامل على الاندماج، الأمر الذي يعكس النجاح الملحوظ الذي حققه البنك خلال العام.

وقال عبد الحميد سعيد: «مضى عام منذ بدأ تداول أسهم بنك أبوظبي الأول في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي بدأت معه مسيرة متميزة للبنك للعمل على دعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فمنذ تلك اللحظة، عمل فريق البنك بجد للاستفادة من أقصى إمكانات اثنتين من أبرز المؤسسات المالية في الدولة من خلال جمع قوتهما المالية وخبراتهما وشبكة أعمالهما الدولية، بهدف دعم عملائنا ومساهمينا وموظفينا لكي ننمو معاً. وتمكنا خلال فترة وجيزة من تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في مسيرة الاندماج التي عززت المكانة المالية للبنك المدمج، حيث بلغت قيمة التوفير في تكاليف الاندماج ما يقارب 500 مليون درهم».

ومثّل إتمام النموذج التشغيلي الجديد لبنك أبوظبي الأول أحد أبرز الإنجازات التي حققها خلال عامه الأول، إلى جانب الانتهاء من مراجعة والنظر في شبكة فروعه، واعتماد الهوية المؤسسية الجديدة في كافة نقاط وقنوات التواصل مع العملاء، فضلاً عن توحيد أطر عمل إدارة المخاطر وسياسات المجموعة.

ويواصل البنك التزامه بوضع عملائه على رأس قائمة أولوياته عبر باقة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية.

Email