تراجعت 56% إلى 27 مليار درهم منذ مطلع العام

4 عوامل تُضعف سيولة الأسهم

الأسواق تراهن على موسم النتائج الفصلية والمحفزات لاستعادة زخم النشاط | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خبراء مختصون في أسواق المال إن الأسهم المحلية تعول على ظهور حزمة جديدة من المحفزات تسهم في إنعاشها وزيادة سيولتها التي تراوح مكانها منذ بداية العام متجاهلة المحفزات الإيجابية.

ووفق رصد «البيان الاقتصادي»، انخفضت سيولة الأسواق لتسجل أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر بعد هبوطها دون 300 مليون درهم في المتوسط، وبلغت سيولة السوقين منذ مطلع العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي 27.27 مليار درهم بانخفاض 56% مقابل سيولة 61.8 ملياراً في الفترة نفسها من 2017.

ولخص خبراء، استطلع «البيان الاقتصادي» آراءهم، الأسباب الرئيسية وراء تدني مستويات السيولة في 4 عوامل رئيسية هي: ضعف ثقة المستثمرين وغياب المحفزات فضلاً عن ضعف الاستثمار المؤسسي، إضافة إلى سيطرة السلوك الفردي المعتمد على المضاربة.

وأضاف الخبراء أن تعافي السيولة وانتعاش الأسواق مرهون بـ«4» عوامل، أولها بدء موسم نتائج الشركات للربع الأول من العام الجاري، وظهور محفزات تشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الأموال مثل اتفاق الشراكة بين «إعمار» و«الدار»، فضلاً عن الإدراجات الأولية المرتقبة مثل «الإمارات للألمنيوم»، وأخيراً عودة الثقة للأسواق وزوال النظرة التشاؤمية المسيطرة على معنويات المستثمرين.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ:

Email