في استطلاع «البيان الاقتصادي»

غياب «الحوافز» يفوّت فرصة شراء الأسهم رغم الأسعار المغرية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت ثلاثة استطلاعات، أجراها «البيان الاقتصادي» على الموقع الإلكتروني وموقعي «فيسبوك» و«تويتر»، أن الوقت الحالي غير مناسب للشراء في سوق الأسهم المحلية رغم تراجع الأسعار لمستويات مغرية.

وجاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان الإلكتروني» أن 60% من المستطلعة آراؤهم يرون أن الوقت غير مناسب للشراء في البورصة، بينما زادت نسبة المتفقين معهم في الرأي بالاستطلاع قليلاً إلى 61% عبر «فيسبوك» وإلى 65% عبر «تويتر».

وأعرب 40% من المشاركين في الاستطلاع عبر موقع «البيان الإلكتروني»، و39% عبر «فيسبوك»، و35% عبر «تويتر»، عن اعتقادهم بأن الوقت الحالي مثالي للشراء في سوق الأسهم، في ظل انخفاض أسعار عدد من الأسهم عن قيمها الدفترية، ما يعد فرصة جيدة للمستثمرين على المديين المتوسط والطويل.

عوائد استثمارية

وأفاد خبراء ماليون بأن أسواق الأسهم الإماراتية تعتبر من الأرخص بين الأسواق الناشئة، في ظل توافر عوائد استثمارية كبيرة يعتبر جاذباً للشراء رغم تراجع أحجام السيولة.

وأضاف الخبراء في تصريحات «البيان الاقتصادي»: «رغم وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية مقتربة من قيمها الدفترية، لا يزال غياب المحفزات ضعف ثقة المستثمرين عاملاً مؤثراً في قراراتهم الشرائية في أسواق الأسهم».

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «الصفوة مباشر» للخدمات المالية: «رغم وصول أسعار الأسهم إلى مستويات مغرية مقتربة من قيمها الدفترية، لا يزال ضعف ثقة المستثمرين عاملا مؤثراً في قرارتهم الشرائية في أسواق الأسهم».

وأضاف إيهاب رشاد أن أسعار الأسهم خصوصاً الشركات القيادية أصبحت مغرية وجذابة على مستويات التقييم من حيث مضاعفات ربحية وتحتاج إلى تفعيل السيولة خلال الفترة المقبلة.

الأساسات المالية

ومن جهته، قال محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة «أبوظبي الأول للأوراق المالية»، إنه على الرغم من صعوبة تحديد توقيت عملية الشراء بشكل مثالي، هناك سؤال رئيس قبل الإجابة عن ذلك، وهو: ما الفترة الاستثمارية المستهدفة للاستثمار القصيرة الأجل؟ وتبلغ عاماً، ومتوسطة الأجل 3 سنوات، والطويلة 5 سنوات.

وأضاف أن المستثمر القصير الأجل ذا الطابع المضاربي يعتبر الوقت غير مثالي لشراء الأسهم في الوقت الراهن، أما المستثمر المتوسط والطويل الأجل الذي ينظر إلى الأساسيات المالية ولا ينظر إلى الأسعار الحالية، فلديه فرصة كبيرة للشراء، مع تراجع الأسهم لمستويات مغرية، وفي ظل توزيعات أرباح سنوية تراوح بين 5 و7% تمثل متوسط عائد جيداً له.

وأوضح محمد علي ياسين أن أسواق الأسهم الإماراتية تعتبر من الأرخص بين الأسواق الناشئة، في ظل توافر عوائد استثمارية كبيرة، يعتبر جاذباً للشراء رغم تراجع أحجام السيولة.

Email